كما ذكرت «نداء الوطن» في عددها أمس، لم يكن متوقعاً أن يعود السجناء اللبنانيون في الإمارات، في طائرة الإياب التي أقلّت مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا، الذي عاد أمس إلى بيروت بعدما أنجز المفاوضات مع الجانب الإماراتي المتعلقة بإعادتهم إلى لبنان.
وتشير المعلومات إلى أنّ عودة صفا وحده إلى بيروت، لا تعني أنّه أخفق في مهمته، لكن المسألة مرتبطة بإجراءات رسمية لا بدّ من اتخاذها لإطلاق السجناء. ويُنتظر أن تصدر دولة الإمارات قراراً حكومياً، يوم 24 رمضان (أي بعد أسبوعين)، يقضي بمنح عفو عام، سيطال هؤلاء اللبنانيين، على أن يُصار إلى تنفيذه خلال يومين، ليكون المعفى عنهم في بيروت خلال عيد الفطر.
وليلاً، أعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله» أنّ «مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا زار دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار المتابعة القائمة لمعالجة ملف عدد من المعتقلين اللبنانيين هناك، حيث التقى عدداً من المسؤولين المعنيين بهذا الملف، والأمل معقود أن يتم التوصل الى الخاتمة المطلوبة، ان شاء الله».
