وفد من كوريا الشمالية يزور الصين وفيتنام ولاوس

09 : 19

وصل وفد من الحزب الحاكم في كوريا الشمالية إلى بكين، قبل أن يتوجّه إلى فيتنام ولاوس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة، في مؤشر إلى تجدّد في النشاط الدبلوماسي في هذه الدولة المنعزلة.



وأفادت وكالة الأنباء الكورية بأنّ الوفد الذي يرأسه كيم سونغ نام، العضو المناوب في المكتب السياسي، استقبله ممثل للحزب الشيوعي الصيني في المطار الخميس، من دون تحديد طبيعة الرحلة.



ومن المقرّر أن يسافر الوفد بعد ذلك إلى فيتنام ولاوس، وفقاً لخبر سابق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية التي لم تحدّد الغرض من الرحلة.



غير أنّ وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب ذكرت أنّ كيم يُعتبر "خبيراً في الشؤون الصينية" في بيونغ يانغ كما عمل مترجماً فورياً للزعيمين الكوريين الشماليين الراحلين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل.



من جهتها، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أنّ الوفد التقى الخميس وانغ هانينغ رئيس الهيئة الاستشارية السياسية الرئيسية في الصين.


وتقدّم الصين الحصة الأكبر من المساعدات الاقتصادية لكوريا الشمالية كما تعدّ حليفاً تقليدياً لها.



وسعى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تعزيز علاقاته مع بكين، بينما كثّف مؤخراً خطابه العدواني تجاه سيول.



وأشار كيم في كانون الثاني إلى أنّ بيونغ يانغ وبكين حدّدتا العام 2024 على أنّه "عام الصداقة بين كوريا الديموقراطية والصين".



وأعرب وانغ هانينغ، الخميس، عن استعداد الصين للعمل على "إجراءات ملموسة لتعزيز الصداقة بين الجانبين وتعميق التعاون وتعزيز التواصل الاستراتيجي والعمل المشترك من أجل بيئة خارجية سلمية ومستقرّة"، وفقاً لوكالة "الصين الجديدة".



وبعد إغلاق شبه كامل مدة سنوات خلال جائحة كوفيد-19، تستأنف كوريا الشمالية أنشطتها الدبلوماسية. ففي مطلع آذار، أرسلت وفداً برئاسة وزير الخارجية باك ميونغ هو إلى منغوليا. كذلك زار كيم جونغ أون روسيا في أيلول.


كذلك، تحافظ كوريا الشمالية على علاقات وثيقة نسبياً مع لاوس وفيتنام، الدولتان اللتان يحكمهما حزب شيوعي.

MISS 3