أصحاب المحطات: وصول البواخر يتعلّق بالإعتمادات

02 : 00

اضراب محطات البنزين

عبّرت نقابة اصحاب محطات المحروقات عن عدم ارتياحها الى ما ستؤول اليه الامور من أزمات متكررة في استيراد المشتقات النفطية من بنزين ومازوت. وأشار رئيس النقابة سامي البركس الى أن "التأخير الذي يطاول وصول بواخر الاستيراد الخاصة بالشركات المستوردة وبمنشآت النفط، والسبب الرئيسي هو تقني يتعلق بفتح الاعتمادات المصرفية ما يؤشر الى أن هذا السبب يمكن ان يتكرر في المستقبل وتكون له نتائج سلبية على توافر المحروقات في الاسواق اللبنانية".

وأجرت النقابة الاتصالات اللازمة مع المسؤولين وطالبتهم بالعمل مع مصرف لبنان لايجاد الحل المناسب والدائم لهذه الاعتمادات، لأنها تنعكس سلبا على أصحاب المحطات وتسبّب البلبلة لديهم وتجبر الكثير منهم على الاقفال".

ورأى ان "توفير آلية فتح الاعتمادات للشركات المستوردة وتسهيلها وتقييد هذه الشركات بتسليم شركات التوزيع والمحطات مادتي البنزين والمازوت وفقا للاصول التجارية، هو الحلّ الوحيد الذي يمكن ان يوفر الازمات على المستهلك والمواطنين".

ولفت الى ان "الاتصالات التي قام بها ممثل النقابة مع دوائر السراي لمتابعة ازمة شح البنزين والمازوت في المستودعات النفطية وضمان وصول هاتين المادتين الى محطات المحروقات، اكدت أن رئاسة مجلس الوزراء قامت بما يلزم وهناك بواخر بنزين ستبدأ بالوصول الخميس المقبل، وستليها بعد ايام قليلة بواخر المازوت، وقبل نهاية هذا الشهر ستصل بواخر "سوناطراك" الى مؤسسة كهرباء لبنان مما يسمح لمنشآت النفط بتسليم المازوت الذي كان يعطى للمؤسسة الى السوق المحلية".

وطالبت النقابة المسؤولين بـ"العمل على وقف ابتزاز شركات المحروقات لأصحاب المحطات وخصوصا من لديهم عقود تجارية مع هذه الشركات تلزمهم بشراء حد ادنى من الكميات تحت طائلة البنود الجزائية، في حين ان هذه الشركات ترفض حالياً تسليمهم كامل طلبياتهم. وستتابع النقابة هذا الملف".

في المقابل، صدر عن تجمّع الشركات المستوردة للنفط بيان لفت فيه الى أنه «يصدر في الفترة الاخيرة عن بعض محبي الظهور الاعلامي ومنتحلي الصفة بيانات تتناول «العلاقة بين الشركات المستوردة للنفط والمصارف» كما و»خلافات مع مصرف لبنان على تسديد الاعتمادات المصرفية»، وكلها تكهنات ومعلومات كاذبة لا تمت الى الحقيقة بصلة.

وأكّد التجمّع أنه لا يحق لأحد التحدث باسم الشركات أو عنها، وأن الشركات المستوردة للنفط تتواصل بشكل دائم مع المصارف الخاصة وعبرها مع مصرف لبنان، كما وتتعاون مع الجهات الرسمية كافة لتلبية حاجات السوق رغم كل المشاكل والعقبات الناتجة عن الحالة الاقتصادية المعروفة».


MISS 3