وزير الداخلية: لا مؤشرات إلى أي حدث أمني

02 : 00

فرونتسكا في اليرزة

إستكانت السياسة الداخلية نسبياً، وتقدّمت رسائل النيران الاسرائيلية جنوباً وبقاعاً، فيما حضرت التطورات على الحدود الجنوبية في اللقاء الذي عقد بين قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة والمنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، اضافة إلى الأوضاع العامة في البلاد.

في غضون ذلك، طالب المكتب السياسي الكتائبي في بيان بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل «بانتهاز الفرصة لوضع حدّ فوري لـ»المغامرة التي يخوضها «حزب الله» رغماً عن اللبنانيين وإصراره على استجرار الاعتداءات عبر زرع منصات عسكرية داخل الأحياء السكنية»، و»بنشر الجيش اللبناني على كامل الحدود ومنحه القدرة والتكليف اللازمين للسهر على الاستقرار وتطبيق القرارات الدولية». وأكد «أن كل المبادرات والاجتماعات التي ترمي إلى التأكيد على الثوابت الوطنية وعلى رأسها سيادة الدولة وحصرية السلاح وبسط سلطة القانون والالتزام بالدستور ستلقى دعم الكتائب تمسكاً ببناء أسس دولة قوية قادرة وبلد متحرر ومزدهر يحافظ على أبنائه»، ودعا «كل القوى الحريصة على لبنان إلى أي طائفة انتمت إلى الانضمام إلى هذا النهج وتوحيد الصفوف لتحرير القرار واستعادة الدولة».

أمنياً، ناقش مجلس الامن الداخلي المركزي، التدابير المتخذة لمناسبة الاعياد، وأوضح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي ان المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان «وضعنا بصورة خطة انتشار العناصر والقوى السيارة بحيث يصل عدد عناصر القوى الاقليمية إلى 800 عنصر والقوى السيارة إلى 200 عنصر اضافة إلى عشرات الدوريات لتأمين امن المواطنين. وطلبنا من كل الاجهزة الامنية ان تساعد وتتواجد على الارض لأمن وامان الاعياد والمناسبات الدينية كافة».

وأكد انه «ليس لدينا حتى الساعة اي معلومات عن اي حدث قد يحصل». وأضاف: «ناقشنا موضوع تزايد الجرائم التي تحصل على طريق المطار وفي طرابلس وبعض مناطق الشمال. واكدت لقادة الاجهزة اكتشاف اي جريمة في وقت قصير جدا بحيث لا يفلت اي مجرم مما ارتكبه ويحال إلى الاجهزة المختصة. وطلبنا من الاجهزة تكثيف جهودها لتأمين الامن اكثر واكثر وبسط الامان والسلامة للذين يسلكون طريق المطار خصوصا القاطنين في مناطق طرابلس والشمال عموماً». وقال: «اما بالنسبة لعدد الجرائم فنشهد تحسناً قياساً مع العام الماضي، واكد قادة الاجهزة ان الوضع الامني في الشمال في رمضان الحالي افضل مما كان عليه في رمضان العام الفائت وهو دليل على وعي الاجهزة الامنية والمواطنين الذين يتعاونون مع الاجهزة لحفظ النظام».

وهنأ مولوي «جهاز امن المطار على عمليات ضبط المخدرات يومياً وهو دليل وعي لدى الجهاز ومراكز التفتيش وعلى ضرورة سلامة الطيران المدني وسمعته»، وقال: «طلبنا من جهاز امن المطار بالتعاون مع الطيران المدني تقديم التقرير التقني اللازم بشأن التشويش الحاصل الذي يتعرض له مطار رفيق الحريري الدولي لاتخاذ الاجراءات العلمية اللازمة».

سياسياً، واصل أعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» جولتهم على مكونات المجلس النيابي لتكملة التواصل وتوضيح مبادرتهم الحوارية والرئاسية. فزار النواب: وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، محمد سليمان، سجيع عطية، احمد خير وأحمد رستم، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي

وأمل سليمان انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن لانتظام الأمور والمؤسسات، بعدما اوضح أن البحث تطرق لموضوع الأمن في الشمال وعكار «وناقشنا موضوع إخراج القيد» و»الوضع الاقتصادي» و»موضوع تشابك الأراضي وصعوبة فرزها وطالبنا باعطاء نحو 150 متراً كتسهيل رخصة ليتمكن الناس القادرون من البناء عليها».

وكان الوفد زار النائبين وزير الصناعة جورج بوشكيان والعميد جان طالوزيان. وقال عطية بعد الاجتماع: «أصبح هناك إجماع كبير على مضمون المبادرة وصل إلى مئة نائب»، و»شرحنا موقفنا ولقد قطعنا شوطاً كبيراً في التواصل والحوار. هناك بعض الشكليات التي نأمل تذليلها خلال هدنة وقف النار المتوقع تطبيقها في غزة بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار وقف اطلاق النار. كما نترافق مع عمل اللجنة الخماسية التي نتوقع استئناف نشاطها قريباً، بهدف تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية».

MISS 3