مأمون حمود

كتابات تستحق النشر

29 تموز 2020

02 : 00


لبنان ذو فخر

ثوّارَ لبنانَ العظيمِ تمرّدوا

لكمُ الرّبوعُ نظيفةً لكمُ الغدُ

هذي بضاعتُنا نفايةُ ساسةٍ

هيّا اكنسوا منها البلادَ وجدِّدوا

غدتِ الفضيحةُ كلَّ يومٍ فُرجةً

وعلى الفضيحة هؤلاءِ تعوَّدوا

لا تتركوا أحلامَكم نهباً لهم

هذي عصاباتُ تعيثُ وتُفسِدُ

وإذِ الجهالةُ والظّلامُ مخيِّمٌ

فلكم مع النّور المُرَفرفِ موعدُ

إن كان للظّلمات حزب ٌ قائدٌ

هيّا ففي الأحرار وعيٌ يولَدُ

لا تسقِنا كأسَ المرارة هازئاً

يا سيّداً ، نحن الشّبابُ السّيِّدُ

صُنّاعُ بسمتِكُم ضِياءُ نهارِكُم

لاوجهُكم ذاكَ الجهيمُ الأسودُ

أمّا الرّئيسُ فباسماً متضاحكاً

زفّ الكوارثَ للبلاد فمجِّدوا

لبنانُهُ ذاك العظيمُ جهنّمٌ

إبليسُها الصّهرُ الهصورُ الأعندُ

إنجازُهُ البغضاءُ والنّارُ الّتي

تنداحُ من قلبٍ يكيدُ ويحقدُ

حيّوا بَعبدا مطرحاً لصلاتنا

حيث الإلَهُ بعونِهِ نتعَبّدُ

ميشالُ عونٍ يستحقُّ فخامةً

هذي ممالكُ كلِّ شرٍّ تسجُدُ

ومن الشّبيبة يا عمادُ تحيّةٌ

فالنّارُ إذ أجّجتها لا تُخمَدُ

فالعرشُ للنّيرانِ يصبحُ طُعمةً

وكَعرش كسرى والقياصرِ يوقَدُ

لبنانُ يا أبطالُ ليس حديقةً

يلهو بها شيطانُكم ويُعَربِدُ

لبنانُ ذو فخرٍ علاءٌ كلُّهُ

فتيانُ أرزٍ قلبُهُ وكذا اليدُ

فتَياتُ نورٍ والجمالُ لهُ المدى

حلمٌ سيغدو واقعاً لمن اغتدوا

(في 13 ت٢ 2019)

مهداة للشهيد علاء بو فخر وكل شهيد حلم بلبنان جديد وكل أبناء الحياة الذين سيجعلون من لبنان حقّاً وطناً للحياة.









MISS 3