دلين جبور في سهرة من التراث الصوفي... إنغماس بالتجلّي إلى حد الذوبان

أحيت الفنانة دلين جبور وفرقتها أمسية من التراث الصوفي التي تنظمها مؤسسة «شرقي للإنماء والابتكار الثقافي» في حمام الجديد في صيدا القديمة، ضمن موسم «صيدا مدينة رمضانية» لهذا العام، تحت عنوان «علُّوا البيارق.. غنُّوا للعيد»، بحضور عدد من الفاعليات المختلفة، وجمهور من محبي الطرب والتراث الصوفي.

وقدمت جبور عزفاً على العود وغناءً على مدى نحو ساعتين حيث أدّت مجموعة من الأغنيات والموشحات والقصائد الصوفية برفقة جوزيف سمعان على الكمان، أحمد الأسود على الناي، محمد نامق على التشيلو، ناجي العريضي وعمر سعيد إيقاع، وصالح غزاوي ومحمد علي أبو صالح كورس. وفي المناسبة قالت جبور: «هي المرة الأولى التي أقف وأغني فيها بعد أحداث غزة، لذلك اليوم نحن نصلي أكثر مما نغني... أحببت أن أخص غزة والثوار هناك وأهالينا في الجنوب بتحية لهم».

ثم قدمت أغنيتي «أصبح عندي الآن بندقية» و»ثوار ثوار»، مصطحبةً الجمهور في رحلة الى عالم التراث الشعري والغنائي الصوفي بتقديم باقة مختارة منه، فعزفت مع الفرقة وغنت «أصلح الأوتار»، «سماعي إبراهيم العريان»، «ربي سبحانك دوماً»، «إلهي ما أعظمك»، «يا ليلة العيد»، «رباعيات الخيام»، و»آمنت بالله»، في مزيج إبداعي فريد جمع بين روعة الصوت المؤدي وتناغم الكلمة واللحن فأطرب الأسماع ونفذ عبرها إلى قلوب تنشد السكينة والتأمل فتجد ضالتها في هذا الانغماس بالمناجاة والتجلي إلى حد الذوبان.

• دلين جبور
• الفن
• الغناء