أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الأربعاء، أنّ "لا شيء يبرّر زيادة التوترات على الحدود" مع أرمينيا، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأميركية.
ووفق بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، فقد حذّر بلينكن خلال هذا الاتصال الهاتفي "من الأعمال والخطابات العدوانية من أيّ من الطرفين والتي من شأنها تقويض فرص السلام".
ويتواجد وزير الخارجية الأميركي في بروكسل للمشاركة في اجتماع لحلف شمال الأطلسي.
ومن المقرّر أن يشارك في اجتماع الجمعة مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وقادة الاتحاد الأوروبي.
كذلك، أشار البيان إلى أنّ بلينكن أكّد أنّ "على أذربيجان أن تحترم التزاماتها وتعهّداتها الدولية في ما يتعلّق بحقوق الإنسان والحريات الأساسية كما حثّ على إطلاق سراح المحتجزين ظلماً".
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان، الدولتان المتجاورتان والمتنافستان في القوقاز، الاتهامات الثلاثاء بإطلاق النار على حدودهما التي غالبا ما تشهد حوادث من هذا النوع.
وسبق أن تواجهت أرمينيا وأذربيجان في حربين في التسعينيات وفي العام 2020 للسيطرة على جيب ناغورني قره باغ الذي استعادته قوات باكو أخيراً في أيلول 2023.
ولا يزال الوضع غير مستقر رغم عدّة جولات من المفاوضات بوساطة من دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
