من أقوالِ الخليفة الأمويّ عمر بن عبد العزيز:"انثروا القمحَ على رؤوس الجبال ؛ لكي لا يقالَ جاعَ طيرٌ في بلاد المسلمين." ...أمّا اليوم ،يا سيّدي، فينثرون قمحَهم المعيوبَ والمغشوشَ والمسمومَ والمسرطنَ على رؤوسِ الجبال لكي لا يٌقالَ جاعَ طيرُ الكريم والشّريف والأبيّ في هذه البلاد وبقي في قيد الحياة..... فضلاً عن قمح الطائفيّة والمذهبيّة والإرهاب في بيادر الإنسانيّة وحقول المجتمعات وربى الأوطان حيث يُستنبتُ زؤان الأنانيّات وتبن العنصريّات وشعير الاحقاد فلا يُقال جاع بشريّ إلى التّسامح والمحبّة والانفتاح وبقي حيّاً يُرزق.... وحدّث ولا حرج عن قمح التّشدّد والتّعصّب والتّديّن المخادع والتّبعيّة العمياء لأوثان العصر.... واستئناساً بأدبيات أدونيس "يا جوعُ، سُدَّ عليَّ دربي، حتَّى يَقَرَّ بي المصير..." |
|
