بعد قتله في ظروف غامضة... عائلة سرور تحذر من التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة

18 : 21

عقدت عائلة سرور وأهالي واللبوة في البقاع الشمالي مؤتمراً صحفياً في اللبوة، على خلفية مقتل الحاج محمد سرور في بلدة بيت مري، بحضور عضوَي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين علي المقداد، وايهاب حمادة وفاعليات البقاع الشمالي وعائلة سرور.


وأصدرت العائلة بياناً تلاه باسم العائلة حسان سرور، تحدّث فيه عن "التاريخ المهني للمغدور، وهو يسعى من أجل عياله، وقال كان يعمل بالصيرفة، ولم يعتد على أحد بيوم من الأيام، وليس لديه أي علاقات مشبوهة".


وفي تفاصيل الجريمة كما روتها العائلة: "فقدنا الاتصال بالحاج احمد، منذ سبعة أيام، ابلغنا القوى الأمنية، وقد عثر عليه مضرجاَ بدمائه في شقة سكنية في بيت مري"، وتقدمت بالشكر من الأجهزة الأمنية عموما، ومن فرع المعلومات خصوصاً الذي كشف عن الجريمة.


وسألوا: "من استدرج الحاج محمد إلى هذا المكان، وما هو الهدف من استدراجه وما هو الهدف من قتله بهذه الطريقة وبهذا التوقيت، وما هي أهداف الجريمة، ومن هي الجهة المسؤولة عنها؟".


وطالبت العائلة الدولة اللبنانية القيام بمسؤولياتها، وإذ قالت: "أهالي اللبوة والبقاع الشمالي يؤكدون على كشف وتبيان الحقيقة، ولن نترك دمه يذهب هدراً، قبل أن يأخذ المجرم عقابه اللازم او اخذ الموضوع إلى مكان آخر، وليس المطلوب سوى الحقيقة التي أشرنا إليها بإيقاع العقوبة بالمجرم الذي خطط ونفذ وحرض، ونحذر من التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة".


وختم حسان سرور، باسم أهالي اللبوة والعائلة بالقول: "لن نسكت عن الحادثة بكل مسؤولية، ومحمد سرور هو شهيد الوطن، وسيكون لنا موعد لتشييعه مع محبيه".

MISS 3