أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس أثناء وضع حجر الأساس لمصنع بارود، أن الاضطرابات التي سببتها الحرب في أوكرانيا وإعادة التسلح على مستوى العالم تتطلب جهدا "مستداما" من جانب صناعة الدفاع لإنتاج المزيد وبسرعة.
?️ "La France a une force, c'est son industrie", déclare Emmanuel Macron, en déplacement à Bergerac où le chef de l'État visite le fabricant d’explosifs Eurenco, en compagnie des ministres de l’Économie et des Armées, Bruno Le Maire et Sébastien Lecornu pic.twitter.com/8LvJqntEJO
— LCI (@LCI) April 11, 2024
وقال ماكرون في برجراك بجنوب غرب فرنسا: "نرى على المدى الطويل تحولاً جيوسياسيّاً وجغرافيّاً استراتيجيّاً تلعبُ فيه الصناعات الدفاعية دورا متزايدا".
وحث الصناعيين في مجال الدفاع على الإسراع في الانتقال إلى "اقتصاد الحرب" من أجل مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا.
ووفقاً له، فإن "الجهد" الذي يجب بذله "عاجل، ويجب أن نتحرك بسرعة، بقوة، على نطاق واسع، ولكن بشكل مستدام أيضا".
وشدد على أن "العالم الذي نتحدث عنه لن يتوقف إذا انتهت الحرب غداً، لأنّ هناك عمليّة إعادة تسلّح ضخمة (...) لروسيا ولأننا نرى في كل مكان في أوروبا الإنفاق العسكري، والطلبيات تتزايد".
"Grâce à cette transformation, 250 emplois seront créés."
— Faire #Ensemble (@FaireEnsemblefr) April 11, 2024
Emmanuel Macron s'exprime depuis Bergerac pour parler de l'"économie de guerre" @franceinfo
pic.twitter.com/tMFQwARcV1
ووضع الرئيس الفرنسي حجر الأساس لمصنع جديد للبارود الضروري للقذائف يتبع لمجموعة يورنكو الرائدة في مجال البارود والمتفجرات، وسيتم افتتاحه بداية سنة 2025 ويهدف إلى إنتاج 1200 طن من البارود سنويا.
وتم في عام 2007 تفكيك مصنع برجراك الذي فتح في عام 1915 وذلك بسبب عدم وجود طلبات كافية. وقد بدأ الطلب يتزايد قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، لكن النزاع كان "عاملا مسرعا" وفق الرئيس التنفيذي للمجموعة تييري فرانكو.
وتمتد طلبات يورينكو الآن حتى عام 2030 وبلغت قيمتها 1,2 مليار يورو خلال الأشهر الستة الماضية.