رئيس بلدية عشقوت عن التسجيل الصّوتي المسرّب: الاستغلال السياسي واضحٌ

21 : 32

على اثر تسريب رسالة صوتية عبر تطبيق الواتساب Whatsapp يشير الى عتب رئيس بلدية عشقوت الكسندر جان رزق على نواب سابقين في حزب القوات اللبنانية بنتيجة تدخلهم في تسوية إقامة أحد السّوريّين في بلدة عشقوت، يهمّ رئيس بلدية عشقوت توضيح ما يلي:


أولاً: إنّ هذه الرسالة الصوتية المتداولة ارسلت على "غروب" واتساب Whatsapp أنشأه رئيس البلدية لمتابعة الأمور اليومية للبلدة مع أعضاء المجلس البلدي وأن تسريبه بالشكل الحاصل يعتبر مخالفة من قبل من سربه، لان المقصود هم أعضاء المجلس البلدي وليس أي شخص ثالث، ولم يكن الحديث موجهاً للعموم، وأن الواتساب أُرسل منذ أكثر من شهر، وأن الهدف من تسريبه اليوم في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد مشبوه وغير بريء.


ثانياً: واضح الاستغلال السياسي في هذه الحقبة التي تمر بها البلاد والنقمة التي حصلت خلال الجريمة التي اقدمت عليها مجموعة من السوريين بحق الشهيد باسكال سليمان، وان رئيس بلدية عشقوت اراد ايصال رسالة الى اعضاء المجلس البلدي بانه لا يسمح لاي طرف سياسي بأن يتواصل معه بخصوص اقامة السوريين، سيما وأنّ أحزاباً أُخرى تتدخّل في الموضوع نفسه، وانه يقوم بما يمليه عليه ضميره واحكام القانون، وانه اتخذ اكثر من قرار يتعلق بالسوريين في بلدة عشقوت، وأنّ وحده مَن يحوز على شروط الاقامة الصادرة عن المديرية العامة للامن العام، هو المخول أن يقيم في عشقوت، ومن ليست لديه إقامة قانونيّة، فإمّا أن يسوي أوضاعه، أو أن يُبلَّغ عنه الى المديرية العامة للأمن العام. وكانت الرسالة، بالنبرة التي وجهتها، نوع من تعبير عن حزم في رفض أي تدخّل يُخالف قرارات البلديّة في شأن النازحين السوريين.


ثالثاً: إنّ رئيس بلدية عشقوت لا يخفي انتمائه لحزب القوات اللبنانية بشخص رئيسه القائد الحكيم الدكتور سمير جعجع. وإن موقف "الحزب" واضح من خلال الإلتزام بتوجيهات وزارة الداخلية والبلديات في ما خص تنظيم الوجود الأجنبي (وخصوصاً النزوح السوري) في لبنان.


وما يتم تناقله لا يعكس الا جزءاً من الحقيقة. فرئيس البلدية يتلقى يومياً عشرات المراجعات، من كل الأحزاب والقوى السياسية وفاعليات المنطقة، ومنها أحياناً تتعلّق بعمال سوريّين. وفي التسجيل المتداول استفسر النائب السابق حول وضع عامل سوري، ولاحقاً تمّت تسوية أوضاعه وأوراقه من قبل مهندسة الورشة في ضيعة معراب. وهنا، تجدرُ الإشارة الى عدم تلقّي رئيس البلديّة أي إتصال (من أي شخص) من قيادة القوات اللبنانيّة في موضوع أي من العمال السوريين. وعندما ذكر رئيس البلدية "معراب" قصد بها أصحاب ومهندسة الورشة في معراب وليس قيادة حزب القوات اللبنانيّة.


رابعاً: إنّ رئيس بلدية عشقوت يختم بالتأكيد أنّ تسريب الرسالة الصوتية على تطبيق الواتساب Whatsapp قد فسرها البعض على غير حقيقتها، وانه يؤكد أنه لن يتهاون في متابعة معالجة مشكلة السوريين في بلدته وسوف يتابع عمله بمكننة أعداد السوريين الموجودين في البلدة والاستحصال على صور عن الإقامات، اضافة الى الابلاغ عن الداخلين بطريقة غير شرعية الى عشقوت والمخالفين لإتخاذ بحقهم إجراءات الترحيل المناسبة. 


خامساً: إن رئيس بلدية عشقوت يحتفظ بحقّه بمداعاة من سرب هذا التسجيل الصوتي بغية الإساءة إلى شخصه وإلى حزب القوات اللبنانية أمام القضاء المختص وأي اعلامي آخر سمح لنفسه استغلال الظروف الحاضرة من اجل الاساءة وزرع الفتنة".

MISS 3