أستراليا تكشف هوية منفّذ "هجوم سيدني"

02 : 00

ورود لتكريم ضحايا الهجوم أمام المركز التجاري أمس (أ ف ب)

كشفت أستراليا أن هوية منفّذ الهجوم الوحشي بسكين داخل مركز «ويستفيلد بوندي جنكشن» التجاري في سيدني حيث قُتل 6 أشخاص وجرح عدد من المتسوّقين، هو الأربعيني جويل كاوتشي الذي يُعاني من اضطراب نفسيّ، مستبعدةً أن تكون له دوافع إرهابية.

وقال مساعد رئيس الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز أنتوني كوك: «لا تتوفّر لنا في هذه المرحلة أيّ عناصر أو أيّ معلومات أو أيّ أدلّة أو أيّ بلاغات تدفع إلى الظنّ أن دوافع خاصة أو عقيدة ما» كانت وراء فعلته.

لكن «نعلم أن المُهاجم عانى مشكلات صحة نفسية»، بحسب كوك الذي أشار إلى أن الرجل المعروف من الشرطة أتى من ولاية كوينزلاند. وتعرّض كاوتشي للمطاردة داخل المجمّع وأردته قتيلاً شرطية تلقّت إشادة على عملها البطولي.

وأفادت المسؤولة في شرطة ولاية نيو ساوث ويلز كارين ويب، بمقتل 5 نساء ورجل في هذا الحادث، فيما نُقل 12 شخصاً إلى المستشفى، من بينهم رضيع في شهره التاسع هو في حال «خطر لكن مستقرّ»، بحسب الشرطة. غير أن والدته توفيت متأثّرة بإصابتها.

ونظّمت أمسية جمعت عشرات الأشخاص أمام المركز التجاري ليل أمس. ويبدو أن المُهاجم أقدم على فعلته بمفرده، بحسب ما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال مؤتمر صحافي، مشيراً إلى أن «المشاهد المروّعة من «بوندي جنكشن «تفوق كلّ كلام وتصوّر».

وأشاد ألبانيز ببسالة أشخاص هبّوا إلى نجدة غيرهم وبأداء الشرطية التي تحدّت الخطر، وقال: «هي بالطبع بطلة. وهي من دون شكّ أنقذت أرواحاً بفعلتها».

وكشف العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، وهو رأس الدولة في أستراليا، عن «الروعة» من جرّاء هذا الهجوم «المجنون»، في حين أعرب البابا فرنسيس عن «عميق الحزن» الذي سبّبه له الهجوم.

MISS 3