صدر عن "الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين" و"العشائر الحمادية الخالدية في لبنان وسوريا"، بيان حول ملف الوجود السوري في لبنان.
وجاء في البيان: "بعد مقتل منسق منطقة جبيل في القوات اللبنانية باسكال سليمان المأساوي، على يد افراد من عصابة مجرمة من التابعية السورية، شهدنا ردود أفعال غير مألوفة من مواطنين في بعض الأحياء والمناطق اللبنانية. وتراوحت ردود الفعل هذه بين تصريحات تطالب بتحديد إطار زمني لإخلاء منازل النازحين السوريين، وبين أعمال عنف مؤسفة.
وعلى إثر هذه الأحداث، قام مسؤولو الحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين ممثلة بالنقيب مارون الخولي، وشيخ "العشائر الحمادية الخالدية في لبنان وسوريا"، سعد فوزي حمادة، ورئيس مؤسسات الشهيد المفتي حسن خالد، سعد الدين خالد، بجهود متواصلة لتهدئة الأوضاع وإرساء الهدوء والامان في كل لبنان".
تابع: "في هذا الاطار، التقينا اليوم بالمدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري وجرى التداول معه في ملف الوجود السوري في لبنان والأوضاع العامة، وتم التأكيد على ضرورة الالتزام بالاستقرار العام، واستمرار التعاون والتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام في هذا الملف وتفعيلهما، سيما واننا منخرطون بشكل فعاّل في وضع خطة تؤسس لتنظيم الوجود السوري في لبنان، وتضمن العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن".
واضاف البيان المشترك: "سيتم تنفيذ هذه الخطة برعاية وبتعاون كامليَن من المديرية العامة للأمن العام، وبالتنسيق مع الحكومتين السورية واللبنانية، ونتواصل أيضا مع الدول العربية للمساعدة في هذا الشأن استناداً الى القرارات الصادرة عن وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الذي عقد في الاردن، وذلك لتسهيل عملية العودة".
ودعا البيان "جميع الأطراف الى التزام الهدوء والحفاظ على الأمن الوطني والاجتماعي. خصوصا ان العنف لا يولّد الا العنف. ونحن على ثقة أنه من خلال التعاون والحوار، يمكننا تحقيق عودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم في اسرع وقت، لحماية لبنان من التداعيات السلبية لهذا النزوح على لبنان وعلى مختلف الاصعدة".
