حذّرت السلطات الروسية من احتمال ارتفاع المياه الجليدية في المناطق التي ضربتها الفيضانات في وسط البلاد، وأعلنت عن عمليات إجلاء جديدة وسارعت إلى احتواء الأضرار الناجمة عن السيول. فتعرّضت مناطق غرب سيبيريا والأورال وكازاخستان المجاورة لروسيا، لفيضانات مدمّرة أجبرت الآلاف على الفرار من بلداتهم وقراهم.
وقال الكرملين إن «مستويات المياه تراجعت في بعض المناطق، مثل أورنبرغ الأكثر تضرراً، لكنّ منطقتَي كورغان وتيومين مهدّدتان الآن بارتفاع مستوى المياه». وأكّد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن «الفيضانات في مناطق سيبيريا ستبلغ ذروتها منتصف هذا الأسبوع، وكل الأجهزة على أهبّة الاستعداد ويجري اتخاذ التدابير اللازمة». وأفادت السلطات في تيومين أنها أجلت 8 بلدات بسبب ارتفاع منسوب نهر توبول وحذّرت أيضاً من أن منسوب نهر إيشيم يرتفع بسرعة، ما يهدّد مدينة إيشيم التي يبلغ عدد سكانها حوالي 65 ألفاً.
