أعلن المجلس الإشرافي لشركة «ميتا» أنه ينظر في قضيتين تتعلقان بصور إباحية مزيفة لنساء شهيرات، بعد شهرين من فضيحة تزييف عميق طالت النجمة تايلور سويفت. وقد أعطى ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج محتويات معقدة بسرعة كبيرة، زخماً جديداً لظاهرة التزييف العميق، لا سيما صور نساء يتم التلاعب بها مع إضفاء طابع جنسي عليها لأغراض التخويف أو التحرش.
وقد اختيرت الحالتان لتقويم ما إذا كانت قواعد «ميتا» وتطبيقها فعالة في معالجة مشكلة الصور الجنسية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، وفق «المحكمة العليا» في المجموعة نفسها. ويتكوّن هذا المجلس الذي أنشأته العملاقة من أعضاء مستقلين، وهو مسؤول عن البت في القضايا الشائكة المتعلقة بالإشراف على المحتوى.