بالفيديو: قصفُ قاعدة عسكرية في محافظة بابل العراقية... وواشنطن تنفي مسؤوليتها

07 : 06

سقط عدد من القتلى والجرحى، في قصف استهدف ليل الجمعة – السبت، قاعدة عسكريّة في العراق، تضمّ قوّات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي، الموالية لإيران والتي تمّ دمجها في القوّات الأمنيّة العراقيّة، وفق ما أفاد مصدران أمنيّان.







ولم يُحدّد مسؤول عسكري عراقي ومسؤول في وزارة الداخليّة الجهة التي تقف وراء القصف الجوّي لقاعدة "كالسو" في محافظة بابل. كما لم يُحدّدا إذا كانت الضربة قد شُنّت بطائرة مسيّرة.



في المقابل، أعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم)، أنّ الولايات المتحدة "لم تُنفّذ ضربات" في العراق، الجمعة.




وكتبت "سنتكوم" عبر منصّة "إكس": "نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق اليوم. هذه المعلومات خاطئة".




وردًّا على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنّه "لا يُعلّق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبيّة".




في بادئ الأمر، قال المسؤول في وزارة الداخليّة العراقية إنّ ما حصل قد أسفر عن سقوط "قتيل وثمانية جرحى".

لكنّ الحشد الشعبي، أفاد في بيان بتسجيل "إصابات" لم يُحدّد عددها، متحدثاً أيضاً عن "أضرار مادّية" جرّاء "انفجار".

وقال الحشد في بيانه: "وقع انفجار في مقرّ للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكريّة، في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل".

وأضاف: "وصل فريق تحقيق على الفور إلى المكان، وتسبّب الانفجار بوقوع خسائر مادّية وإصابات"، مشيراً إلى أنه سيقدّم مزيداً من التفاصيل عند "انتهاء التحقيق الأوّلي".





في قاعدة كالسو في العراق، أفاد مسؤول عسكري مشترطًا عدم كشف اسمه بسقوط ثلاثة جرحى في صفوف الجيش العراقي جرّاء القصف ليل الجمعة السبت.

وقال إنّ "هناك مخازن للعتاد حالياً تنفجر بسبب القصف"، مضيفاً: "ما زالت النار تلتهم بعض الأماكن، والبحث جارٍ عن أيّ إصابات" أخرى.

وأكّد المسؤول في وزارة الداخليّة من جانبه، أنّ الانفجار استهدف "مقرّ الدروع التابعة للحشد الشعبي"، مضيفاً أنّ "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات".





MISS 3