إفتتح الجناح اللبناني في المعرض العالمي الستين للفن المعاصر– «بينالي البندقية»، حيث يُعرضُ تجهيز فنّي متعدد الوسائط للفنانة منيرة الصُّلح تحت عنوان «رقصة من حكايتها» في مساحة 180 متراً مربعاً داخل «الأرسنالي». وأقيم الافتتاح برعاية وزارة الثقافة وبحضور سفيرة لبنان في إيطاليا ميرا ضاهر، ووزير الثقافة الإماراتي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، والمفوّضة العامّة والقيّمة الفنيّة للجناح ندى غندور، والفنانة منيرة الصُّلح، والمهندس المعماري-السينوغراف كريم بكداش، والقيّمة المرافقة دينا بزري، ومؤسِّسة «غاليري صفير-زملر» أندريه صفير-زملر.
ويتعمق الجناح اللبناني (وهو من تنظيم وإنتاج الجمعيّة اللبنانيّة للفنون البصريّة Lebanese Visual Art Association - LVAA) في العصور القديمة، ويتألّف التجهيز الفني من واحد وأربعين عملاً من رسومات ولوحات ومنحوتات وتطريز وفيديو. ومن خلال إعادة تأمّل أسطورة اختطاف «أوروپا»، تعيدُ منيرة الصلح النّظر في التطلعات والتحديات التي تواجهها النساء في يومنا الحالي. على القماش كما على الورق والشاشة، تجمع عمليتها الإبداعية بين السَّرد المجازي والنَّهج الوثائقي والاستملاك والتحويل، من خلال تمثيلات تتّسمُ بالواقعية والشّعريّة والمُعاصَرة.
وفي المناسبة، قالت ندى غندور خلال كلمتها: «الجناح اللبناني لعام 2024 هو صرحٌ يمجّد الانعتاق والحرية والتضامن والمساواة بين الجنسين. وهو مكان للحوار الشُّجاع والمُستبسِل عبر الزّمن وعلى أرضٍ هي اليوم أكثر صموداً وقدرةً على الاستئناف والمواصلة من أي وقت مضى. يقدّم الجناح اللبناني في «بينالي البندقية» هذا العمل في رغبةٍ للمشاركة في تغذية الوعي الاجتماعي والسياسي الجماعي من خلال قوة الفن وتأثيره».
