قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه يأمل بتشغيل الرصيف العائم لايصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "بكامل طاقته" بحلول مطلع أيار.
وقال المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني خلال مؤتمر عبر الفيديو مع وسائل الإعلام الأجنبية: "نحن ملتزمون تماماً زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسنعمل على هذه المبادرة مع شركائنا في الأسابيع المقبلة، على أمل أن يعمل الرصيف بكامل طاقته بحلول أوائل أيار".
وكانت وزارة الدفاع الأميركيّة أعلنت الخميس أنّها باشرت بناء هذه المنصة العائمة قبالة سواحل غزة.
وقال مسؤولٌ عسكريّ أميركيّ كبير إنّ المساعدات ستصلُ أوّلاً إلى قبرص حيث ستخضع للتفتيش، ثم سيتم إعدادها للتسليم.
أضاف شوشاني: "سيكون رصيفاً عائماً موقّتاً يديره الأميركيّون على بُعد بضعة كيلومتراتٍ من الساحل"، ثم يتولى الجيش الإسرائيلي إدارة تفريغ المساعدات على الأرض.
وتابع: "لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض، لذلك بمجرد وصول المساعدات، ستكون المنظمات الدولية هي المسؤولة" عن توزيعها في غزة، من دون أن يحدد المنظمات المعنية.
وقال البنتاغون إن القدرة التشغيلية ستكون في البداية 90 شاحنة مساعدات يوميّاً، ثم 150 يوميّاً.
في مواجهة التأخير والعرقلة التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانيّة برّاً إلى قطاع غزّة الذي يُعاني كارثة إنسانيّة، أعلن الرّئيس الأميركيّ جو بايدن أوائل آذار أن ميناء سيتم بناؤه.
لكن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أكدت مرارا أن هذا النوع من المبادرات لا يمكن أن يعوض إدخال المساعدات الإنسانية من طريق البر.
كما أشار الجيش الإسرائيلي السبت إلى أن 25 ألف شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة منذ السابع من تشرين الأول، "من بينها 16 ألف شاحنة تحمل مساعدات غذائية".
