بالصور والفيديو - البابا يترأس القدّاس في "البندقية" ويحذّر من مخاطر السياحة المفرطة على البيئة

17 : 44

دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، من البندقية، إلى "الاعتناء ببيتنا المشترك"، محذّراً من مخاطر السياحة المفرطة على البيئة، وذلك خلال قدّاس حضره 10 آلاف شخص في ساحة سان ماركو.



وفي أوّل زيارة يقوم بها الحبر الأعظم منذ سبعة أشهر خارج روما، أكد البابا تحسّن حالته الصحية وقدرته على القيام بواجباته بعد أسابيع من القلق خصوصاً خلال الاحتفالات بعيد الفصح.




وبدا البابا الأرجنتيني بحال جيّدة، مع اعتماده برنامجاً حافلاً بدأه بزيارة سجن للنساء ثمّ خطاب ألقاه أمام شباب من البندقية قبل أن يتوجّه إلى ساحة سان ماركو بمواكبة مجموعة من مراكب الغوندولا بواسطة جسر مؤقت أنشئ خصّيصاً له في القناة المائية الكبيرة.



وأشاد البابا فرنسيس بجمال البندقية "الساحر"، من دون أن يفوت الحبر الأعظم، الذي جعل من الدفاع عن البيئة قضيّة أساسية في حبريته، استعراض "المشاكل الكثيرة التي تهدّدها"، على غرار التغيّر المناخي و"هشاشة التراث الثقافي" والسياحة المفرطة.





وهو صرّح في عظته أن "البندقية هي (كيان) واحد مع المياه المحيطة بها، ومن دون صون هذه المنظومة الطبيعية وحمايتها، قد تختفي المدينة عن الوجود".

ويتوافق هذا التصريح مع آخر المستجدّات في المدينة المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي اعتمدت في الآونة الأخيرة رسوم دخول بقيمة 5 يوروهات في اليوم تفرض على السيّاح أعفي منها الحبر الأعظم بصفته ضيفا، لكن ينبغي على الزوّار غير المقيمين الآتين من أجله تسديدها.



وأعطى البابا فرنسيس على عادته بركته للمؤمنين وهو على متن سيارته البابوية البيضاء الصغيرة.



وقبل القداس، ألقى البابا فرنسيس كلمة أمام 1500 شخص من الشباب احتشدوا قبالة كنيسة سانتا ماريا ديلا سالوتيه، قال لهم فيها "اتركوا هواتفكم المحمولة واذهبوا لملاقاة الناس!".





وبعد زيارته كاتدرائية القديس سان ماركو، عاد فرنسيس إلى الفاتيكان في وقت مبكر من بعد الظهر.



وفرنسيس هو البابا الرابع الذي يزور البندقية بعد بولس السادس (1972) ويوحنا بولس الثاني (1985) وبنديكتوس السادس عشر (2011).





MISS 3