«إقتحمت» رئيسة الحكومة الإيطالية و»أيقونة» المحافظين جورجيا ميلوني «المشهد الإنتخابي» الأوروبي أمس، معلنةً أنّها ستترشّح على رأس لائحة حزبها اليميني الحازم في الانتخابات الأوروبّية المقرّرة في حزيران.
وقالت ميلوني خلال منتدى لحزبها في مدينة بيسكارا على البحر الأدرياتيكي: «قرّرت الترشّح لرئاسة لائحة إخوة إيطاليا (فراتيلي ديتاليا)»، مضيفةً: «نُريد أن نفعل في أوروبا ما فعلناه بالضبط في إيطاليا في 25 أيلول 2022، أي إنشاء غالبية توحّد قوى اليمين لإعادة اليسار إلى المعارضة في نهاية المطاف، حتّى في أوروبا!».
وكشفت أنّها ستكون على رأس اللائحة الأوروبّية بعد كلمة استمرّت ساعة أشادت خلالها بجهود ائتلافها اليميني الذي يتولّى السلطة منذ عام ونصف، لمكافحة الهجرة غير الشرعية والدفاع عن القيم العائلية والمسيحية.
وأوضحت أن ترشّحها يندرج في إطار استفتاء الإيطاليين حول مدى «رضاهم عن العمل الذي نقوم به في إيطاليا وما نقوم به في أوروبا»، مشدّدةً على أنها تترشّح لكونها ليس فقط رئيسة حزب «إخوة إيطاليا»، إنّما أيضاً «زعيمة للمحافظين الأوروبّيين الذين يُريدون الحصول على دور حاسم في تغيير السياسة الأوروبّية».
وحلّ حزب ميلوني في المركز الأوّل في انتخابات العام 2022 في إيطاليا بحصوله منفرداً على 26 في المئة من الأصوات. وتبقى نوايا التصويت عند هذا المستوى في الفترة التي تسبق الانتخابات الأوروبّية المقرّر إجراؤها في السادس والتاسع من حزيران.
