"القسّام" على خطّ الجبهة... وإسرائيل تُواصِل عملياتها

02 : 00

آثار القصف الإسرائيلي على كفرشوبا (أ ف ب)

يستمرّ التوتّر عند الجبهة الجنوبية مع تجدّد دخول «كتائب عزّ الدين القسّام» الجناح العسكري لـ»حماس» حلبة الصراع. إذ أعلنت أمس في بيان «استهداف مقرّ قيادة اللواء الشرقي 769 «معسكر جيبور» شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية مركزة بقصف من جنوب لبنان، وذلك ردّاً على «مجازر العدو الصهيوني في غزة الصابرة والضفة الثائرة». لاحقاً أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن «اعتراض أكثر من 30 صاروخاً من الجنوب باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى». من جهته، أعلن «حزب الله» أنّ عناصره استهدفوا «تجمّعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف ‏المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة».‏

في المقابل، تعرّضت أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة فجر أمس لقصف مدفعي متقطع تزامن مع إطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا. ونفّذت مسيرة إسرائيلية عدواناً جويّاً حيث أطلقت صاروخين باتجاه محيط «الملعب» في بلدة عيتا الشعب التي تعرّضت أيضاً لسقوط 3 قذائف مصدرها مرابض الجيش الإسرائيلي. واستهدفت المدفعية أطراف طيرحرفا وشيحين والجبّين.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين استهدفتا منطقة المسلخ في بلدة الخيام. كما أغار على أحراج الصنوبر بين راشيا الفخار وكفرحمام بخراج الهبارية في منطقة العرقوب، ما أدّى إلى تضرّر عدد من المنازل في بلدة الفرديس المجاورة بسبب شدّة الإنفجارات.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية أغارت على منصات وبنى تحتية لـ»حزب الله» في راشيا الفخار والخيام. واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بلدة حانين (قضاء بنت جبيل) التي تعرّضت الأسبوع الفائت لغارات عنيفة.

إلى ذلك، أُفيد عن «نجاة عائلة بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلها في بلدة شبعا، وعمل عناصر من الصليب الأحمر اللبناني على إجلاء أفراد العائلة من البلدة.

في السياق، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس» أمس، أن «طائرات حربية أغارت ليل الأحد على أهداف لـ»حزب الله» في جنوب لبنان ومن بينها بنية عملياتية في منطقة جبل بلاط إلى جانب عدد من المباني العسكرية التابعة له في مروحين».

MISS 3