هنأ نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي العمال في ذكرى الأول من أيار، عيدهم الذي يرمز إلى النضال من أجل عيش كريم وحياة لائقة خليقة بالتضحيات الكبرى، وبما يبذلون من عرق ودم ودمع.
ومن المؤسف أن يحل العيد والعامل اللبناني يغرق في معاناته، ويغالب الصعاب والمشقات في سبيل توفير لقمة العيش، والطبابة، والعلم لعائلته، في هذه الأحوال التي تدنت فيها عملتنا الوطنية، وغابت الرعاية الاجتماعية على أنواعها، ولم يبق من الدولة سوى وجه الجابي بعدما أثقلت على الناس بضرائبها الجائرة من دون أن تتصدى بشجاعة لمن يصادر ودائع الناس، ويمنع عنها مدخراتها.
التحية لعاملات وعمال لبنان، ولاسيما الزميلات والزملاء الذين يعملون في المطابع، وقطاع الغرافيك، وجميع الميادين المتصلة بالصحافة والإعلام، آملين أن يحمل العيد المقبل بشائر التغيير النوعي الذي ينشده وطننا في كل المجالات.