ممنوع ومسموح

02 : 00

سأل إداريّ مخضرم: كيف يسمحُ قطبٌ رياضيّ معروف ومعاونوه لأنفسهم بانتقاد دور وأداء مكتب رياضيّ في حزب سياسيّ كبير على خلفية إنفتاحه على جميع القطاعات الرياضيّة الأخرى، القريبة أو البعيدة منه على صعيد النظرة الموحّدة والرؤية الوطنية العامة، وذلك من أجل البحث بإيجابية وجدّية في كافة الملفّات الرياضية الشائكة وإيجاد الحلول المناسبة لها؟


أضاف الإداريّ: لقد «أقاموا الدنيا ولم يقعدوها»، وبدأوا يلقون التهم جزافاً، وقد نسي هذا القطب أو تناسى أنه هو شخصياً وتياره الحزبي نسجا تحالفات سياسية ونقابية ورياضية عديدة مؤخراً مع حزبٍ عقائديّ يؤمن بالدويلة ويسعى الى قيامها على حساب الدولة الواحدة القويّة القادرة على بسط سلطتها وشرعيتها بمفردها على كامل الأراضي اللبنانية.

MISS 3