البعريني: لو كان لدولتنا موقفٌ وطنيّ موحّد بملفّ النزوح لكنّا فرضنا على الخارج شروطنا

16 : 56

أسف عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني، خلال استقبالاتٍ ولقاءاتٍ في مكتبه، لحال "المراوحة السّائدة"، معتبراً أنّها "مؤشّرٌ سلبيّ يوحي بأنّ الأمور تتّجه للمزيد من التأزّم".


وقال: "إننا نعيش حال تقطيع وقت، يُملأ تارة بورقة فرنسيّة وتارة أُخرى بزيارة أوروبيّة أو غربيّة، لكن الأمور تبقى في الدوامة نفسها".


وفي ملفّ النازحين السوريّين شدّد البعريني على أنّ "المشكلة الأساسيّة تكمنُ عندنا، فلو كانت دولتنا تمتلكُ الرؤية والمناعة وكان موقفنا الوطنيّ موحّداً، كنّا فرضنا على الخارج شروطنا التي تجسّد مصلحة لبنان، ولكن المناعة مفقودة والانقسام كبير مع الأسف، ما يسمح للخارج بتمرير ما يُريد ولو على حساب لبنان، ولا نحصل إلا على الفتات كأنّها رشوة أو ابر بنج".


وتطرّق إلى قضايا عكار، ودان بأشد العبارات "المجزرة البيئية التي ترتكب في غابات فنيدق".


وقال: "الكل مسؤول، من وزراء ونواب ورؤساء بلديات ومن عاملين في الشأن العام والمواطنين الذين يتغاضون أو يرتضون بهذه الجريمة".


وتساءل: "هل تدركون خطورة ما يحصل والثروة العكارية التي نبددها بهذه الأعمال؟".


ودعا إلى "اتخاذ خطوات صارمة من قِبل الأجهزة المعنيّة لوضع حدّ لهذه المجزرة"، مؤكّداً أن "كل ساكت عنها هو حتماً شريك بها".

MISS 3