فاز الكاتب والسياسي الكندي السابق مايكل إغناتيف (77 عاماً) بجائزة «أميرة أستورياس للعلوم الاجتماعية» التي تُعدّ من أعرق المكافآت في الدول الناطقة بالإسبانية.
وحصل الأكاديمي والمؤرخ والفيلسوف والكاتب، على الجائزة عن مسيرة مهنية كثيفة ومتعددة التخصصات، أسفرت عن مزيج أصلي من الواقعية السياسية والإنسانية والمثالية الليبرالية، تشكل قيم الحرية وحقوق الإنسان والتسامح وحماية المؤسسات اهتماماتها الرئيسية، على ما ذكرت لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تمنحها مؤسسة أميرة أستورياس.
ومايكل إغناتيف مفكّر كندي ومؤلف غزير الإنتاج قضى معظم حياته في الخارج. ولد في تورونتو في 12 أيار 1947، لعائلة من كبار الشخصيات الروسية الذين فروا من بلدهم إزاء الثورة البلشفية. وأصبح في سن مبكرة شغوفاً بالسياسة والفلسفة والشؤون الدولية. وفي ستينات القرن العشرين، أصبح ناشطاً في الحزب الليبرالي الذي أسسه بيار إليوت ترودو.
أنهى إغناتيف أطروحته في التاريخ بجامعة «هارفارد» عام 1976، ثم بدأ بالتدريس في أهم الجامعات في المملكة المتحدة. وعاد إلى هارفارد عام 2000 ليدير مركز كار لسياسة حقوق الإنسان.
وبعد قضاء 27 عاماً في الخارج، عاد إلى كندا سنة 2005 طامحاً في قيادة البلاد يوماً ما. وبعد بضعة أشهر، انُتخب نائباً عن الحزب الليبرالي. لكن عام 2011، استقال من زعامة الحزب الليبرالي الكندي بعد فشل تاريخي في الانتخابات التشريعية.