أكّد النائب أكرم شهيّب أنّ لبنان اليوم "في صالون الإنتظار" ينتظر وحدة الساحات ونهايتها وموضوع السلاح وإعادة بناء الدولة وعودة المؤسسات إلى دورها وتطبيق الطائف تطبيقًا كاملًا بعقلانية وبرئيس توافقي “وللأسف هذا لا يزال بعيدًا”.
وشدّد، في مقابلة تلفزيونية، على أنّ الملف الأهم الذي يجب أن يترافق كإصلاح مع مجيء رئيس للجمهورية جديد هو قانون الانتخابات، لأنّه يحفّز وحدة اللبنانيين.
وأوضح أنّ عمل الخارج جِديّ للإتيان برئيس في لبنان بدءاً بالزيارات إلى البلد كما أن الفرنسيين والأميركيين والخليجيين يؤدّون دوراً كما في الخماسية وتأثيرها ومحاولاتها.
وقال: “حاولنا كثيرًا في الداخل وقمنا بزيارات وانفتاح على كل القوى السياسية وقلنا أن يكون لنا رئيس أيًا كان، أفضل للوضع الحالي في المنطقة والبلد، وموقفنا حث الكتل على الاقتراب من التوافق على رئيس جمهورية.”
وأضاف: “جنبلاط أوّل من طرح ثلاثة أسماء للرئاسة وحزب الله بعد غزة “لن يرمي ورقة الرئاسة بسهولة”.”
ولفت إلى "وجود مبادرتين: مبادرة قام بها الرئيس نبيه بري وهي المبادرة الجدية والحقيقية بالدعوة ولم تتم نتيجة الموقف المسيحي ومبادرة الإعتدال الوطني بإيحاء من الرئيس بري لأنه يريد الوصول إلى رئيس".
وأكّد شهيب على وجود كفاءات وقدرات عالية جدًا لدى الطائفة المارونية وفيها مجموعة من الشباب في البلد أو خارجه لديهم القدرة الإقتصادية والسياسية والعقلية والإدارية والشفافية تمكنهم من أن يحكموا بلداً.
وقال: “الرئيس هو من يعيد الهيبة إلى لبنان ولا يمكننا أن ننتظر الخارج ليجمعنا فعلينا أن نبادر ونتفق على رئيس.”