سيتي وليفركوزن يدخلان تاريخ الكرة الإنكليزية والألمانية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون بعد تتويجهم (أ ف ب)

دوَّن مانشستر سيتي اسمه في تاريخ كرة القدم الإنكليزية بعدما بات أول فريق يتوّج بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، بفوزه على ضيفه وست هام 3-1 في المرحلة الثامنة والأخيرة، منهياً الموسم بفارق نقطتين أمام أرسنال.

دخل سيتي مباراته الأخيرة وهو في الصدارة بفارق نقطتين عن أرسنال، وخروجه منتصراً جعل فوز ارسنال على إيفرتون 2-1 غير كاف لمنح النادي اللندني لقبه الأول منذ 2004.

وسيكون فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام فرصة إحراز الثنائية حين يواجه الجار اللدود مانشستر يونايتد السبت المقبل في نهائي مسابقة الكأس.

وعلى ملعب «أنفيلد»، ودّع ليفربول الثالث بشكل مؤثر جداً مدربه الألماني يورغن كلوب، بأفضل طريقة في آخر مباراة تحت قيادته، بفوزه على ولفرهامبتون بهدفين نظيفين.

وضمن تشلسي على الأقل خوض مسابقة «كونفرس ليغ» وربما «يوروبا ليغ» في حال فوز سيتي بلقب مسابقة الكأس المحلية، بعدما أنهى الموسم في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط أمام نيوكاسل، بفوزه على بورنموث 2-صفر.

وبما أن ليفربول، الفائز بلقب كأس الرابطة المؤهل الى «كونفرس ليغ»، سيشارك في دوري الأبطال، سيخوض نيوكاسل «كونفرنس ليغ» في حال فوز سيتي بالكأس، بفوزه على برنتفورد 4-2.

وللمرة الأولى منذ 1990، أنهى مانشستر يونايتد الموسم خارج السبعة الأوائل على رغم فوزه على برايتون 2-صفر.

وفي المانيا، بات باير ليفركوزن البطل أول فريق في تاريخ «البوندسليغا» ينهي موسماً بكامله من دون أي خسارة، بعد فوزه على أوغسبورغ 2-1 ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين الاخيرة.

ونجح أونيون برلين في معركة البقاء بفوز قاتل على فرايبورغ 2-1 بينما تأكد هبوط كولن.

ورفع ليفركوزن رصيده الى 90 نقطة في صدارة الترتيب، وبفارق 17 نقطة عن شتوتغارت الذي أنهى الموسم ثانياً على حساب بايرن ميونيخ، بعد فوزه على مونشنغلادباخ 4-صفر، فيما سقط بايرن امام هوفنهايم 2-4 لينهي موسماً «للنسيان».