صدر عن النائب جورج عقيص، البيان التالي:
"يطالعنا النائب جبران باسيل مؤخراً بسلسلة من التصريحات الغامزة من مبادرة القوات اللبنانية بتأهيل سوق البلاط الاثري في مدينة زحلة، مقارناً بين قدرته على الانجاز والايفاء بوعوده كتيار في منطقة البترون، وبين عدم قدرة القوات اللبنانية على ذلك في زحلة.
يهمنا ان نوضح للرأي العام أوّلاً وأن نُذكّر النائب باسيل ثانياً بجملة حقائق:
أولاً: ان اسلوب "القوات اللبنانية" في العمل الانمائي هو الاحتكام الى الصيغ والاجراءات القانونية الرسمية الواجب صدورها عن المراجع المختصة. وعليه، فإن "القوات اللبنانية" في زحلة وجمعية CDDG التي ستشرف على اعمال اعادة تأهيل سوق البلاط، تقدما بطلب الاذن من بلدية زحلة بالتأهيل بموجب استدعاء رسمي مرفق بتصاميم المشروع وخرائطه، ودخلتا مع البلدية منذ أكثر من سنة في عملية مراجعة وملاءمة وتقييم وتعديل وفق ما طلبته البلدية.
ولا يزال الحزب والجمعية في انتظار موافقة المجلس البلدي النهائية، التي تنتظر جلسة حددت في الحادي والثلاثين من هذا الشهر من اجل عرض المشروع وتصاميمه على مالكي الابنية في سوق البلاط.
إنّ المشروع لا يزالُ بالتّالي في مطبخ البلدية ونحن نلبي ما تطلبه منا هذه الاخيرة تحت سقف القانون، وفي هذا نختلف في الاسلوب مع التيار بلا ادنى شك، وهو الذي لا يزال ربما يعتبر المؤسسات الرسمية في الدولة مراكز حزبية أو يخلط بينهما.
ثانياً: نطمئن النائب باسيل إلى أنّ جمعية cddg جاهزة لتنفيذ اعمال التأهيل وهي مستعدة للمباشرة بها فور صدور قرار البلدية المنتظر، وذلك تحقيقا لمشروع يريده جميع ابناء زحلة لأي حزب او جهة انتموا، وسيوضع هذا المشروع في رصيد "الزحليين" جميعاً وليس فقط مناصري "القوات" منهم.
ثالثاً: أمّا في موضوع مقارنة القدرة على الإنجاز والوفاء بالوعود، فيحضرني فوراً وعد الكهرباء 24/24 وقدرة من تولى الوزارة لعقود على الايفاء بالوعد.
لن أتوسَّع، ولن أزيد، إنّما التمادي في التضليل استوجب منّي ما لا أُحبّذه كثيرا في السلوك السياسي الا وهو السجال عندما يفرض علينا فرضاً ونحن في خضم ما هو أخطر وأهمّ".