لا تزال «الكأس المقدسة» لحطام السفن في قاع المحيط مليئة بمليارات الذهب والمجوهرات، لكن الحكومة الكولومبية تطالب بها لنفسها.
ويُعتقد أن سفينة «سان خوسيه» الأسطورية، التي غرقت قبالة ساحل كولومبيا في البحر الكاريبي منذ أكثر من ثلاثة قرون، تحتوي على 20 مليار دولار من الذهب والفضة والزمرد. وأعلنت كولومبيا الموقع «منطقة أثرية محمية»، وأطلقت رحلة استكشافية تحت البحر لتقييم الحفظ على المدى الطويل وتطوير أنشطة البحث والحفظ والتقييم اللازمة لتأمين الاكتشاف التاريخي.
وتركز المرحلة الأولى من هذه العملية على تصوير السفينة عبر أجهزة استشعار عن بعد، وفقاً للمعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ. وأضاف المعهد أن نتائج بعثة تقصي الحقائق هذه يمكن أن تمهد الطريق لعمليات استكشاف مستقبلية، يمكن أن تؤدي إلى انتشال المواد الأثرية من الحطام.
وأوضح الباحثون في المعهد أنهم يعتزمون نشر سفينة تحت الماء مجهزة بتقنيات تحديد المواقع الصوتية الشبيهة بالسونار، بالإضافة إلى طائرة بدون طيار غاطسة لاستكشاف أعماق الموقع.