البعريني إستقبل وفوداً مُتضامنة معه: للضّغط على النوّاب حتّى انتخاب رئيس للجمهورية

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

توقّف عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني عند "مؤشّرات الانهيار التي تزداد يوماً بعد يوم لتشمل كلَّ القطاعات والمجالات، فيما القوى السياسيّة لا تُدرك هذا الواقع وتستمرّ بالتمترس خلف مواقفها غير آبهةٍ لواقع البلد والناس".


واعتبر "أنّنا أمام خطرٍ وجوديّ يُهدّد لبنان"، داعياً النّاس إلى "مُحاسبة النوّاب الّذين إنتخبوهم والضّغط عليهم لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت".


وفدٌ من مشمش

وكان مكتب النّائب البعريني في المحمرة قد غصّ منذ الصّباح بالوفود الشعبيّة والشخصيّات المتضامنة، التي جاءت تستنكرُ الحملة الإعلاميّة التي تعرّض لها.


واستقبل البعريني لهذا الخصوص وفداً موسّعاً من بلدة مشمش تقدّمه رئيس البلدية محمد بري الذي قال: "نحن في بلدة مشمش اجتمعنا بالأمس، واستنكرنا التعدّي على كرامة الحاج وليد البعريني، وهو بالنسبة إلينا رجل مكتبه مفتوح وقلبه مفتوح لسماع شكاوى الناس وتحقيق مطالبهم، وعندما نسميه "أبو الفقراء" فنعني ذلك لأنه إلى جانب الكبير والصغير من أهله وناسه".


وردّ البعريني بكلمةٍ، قال فيها: "أنا مدين لكل من وقف معي ولو بكلمة أو موقف أو اتصال، وأشكر هذه الغيرة من أهلي تجاهي، ولا نربّح أحداً أي جميل فخدمة الناس غايتنا".


وشدد على عدم الإنجرار وراء الفتنة، قائلاً: "أدعو جميع المحبّين والأنصار إلى عدم الرد بأي طريقة غير مسؤولة، وأعتبر بلدة مشمش بلدتي ولا أتخلّى عنها، ففيها أهلنا وأحبابنا علينا أن نكون متيقّظين لعدم الإنجرار خلف أي فتنة".


وتطرّق البعريني إلى الوضع الأمني، فاعتبر أن "الاجراءات الأمنية التي شهدناها في الأيام الماضية أعطت ارتياحاً كبيراً لدى الناس وأرست حالاً من الطمأنينة من خلال نتائج المداهمات والملاحقات والتوقيفات التي تمّت".


وإذ أسف "للانزلاق الذي شهدته بعض المحطّات الإعلاميّة العربيّة التي من المفترض أنها تملك باعاً إعلاميّاً لا يُستهان به"، تمنّى عليها "توخي الدقّة والحذر في نشر معلوماتها وعدم اتباع المصادر الملتوية حرصاً على صدقيّتها".


عشائر خلدة والبقاع والجبل

كذلك، إستقبل البعريني وفداً من عشائر خلدة والبقاع والجبل، تقدّمهم الشيخ أبو زيدان والشيخ علي الحسين الذي ألقى كلمة قال فيها: "إنّ الحاج وليد البعريني قامة يحترمها جميع اللبنانيين، وقد جئناكم من خلدة والبقاع والجبل، نزولاً عند خاطركم وعند مواقفكم ودعماً لكم".


أضاف: "أعرف عنك الكثير حاج وليد، فأنت ابن بيت وإبن دين بارككم الله. الإنسان الذي يدافع عن الحق يتعرّض وبشكل دائم للحملات المسعورة وأنت مثمر بعطائك وخدماتك لا يأتي إليك الا كل خيّر وكل محب. فسر على بركة الله ونحن معك ويكفيك أن الله معك ومن كان الله معه فمن عليه؟".


وختم: "يا جبل ما يهزك ريح".


بدوره، رحب البعريني بالوفد في دارهم وقال: "أتوقف عند كلمة ختم بها الشيخ حديثه يا جبل ما يهزك ريح.. نعم يا سادة، ما يهزّنا فقط الفتنة، التي هي خط أحمر، ولا ينفعنا أو ينقذنا إلا مشروع الدّولة، ونترفّع عن كلّ كلمةٍ تُسيء إلى المنطقة، وأنا إبن هذا الوطن وأي موقف سأتّخذه سيكون من تعاطٍ إيجابيّ لصالح جميع الناس، وسيبقى موقفنا إلى جانب كل ما يطفئ نار الفتنة ويبني الوطن، وأنا أعتبر نفسي خادماً لهؤلاء النّاس، وهذا الأمر يرفعني ولا يضعني".


كذلك، أعرب رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري عن دعمه للبعريني، مؤكّداً أنّ "هذا الزحف البشري إلى مكتبه اليوم كشف الأحباب من الأعداء، وهو يؤكد محبة الناس للحاج وليد ونحن نشدّ على يده ليبقى كما نعرفه، ابن عكار وكل لبنان".


من جهته اعتبر رئيس بلدية المحمرة عبدالمنعم عثمان أن "جمهور المحبين اليوم هو ما يزكي إسم الحاج وليد البعريني وشهادة كبيرة على أهمّيّة هذا الإنسان لدى أهل منطقته".


كما كانت كلمات أكّدت "دعمها المطلق للنائب البعريني الذي يتعرّض لحملة شعواء هدفها الحد من عزيمته وهمّته".