عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في التطورات المتسارعة في الجنوب والتصعيد المتبادل والمخاطر المتصاعدة على لبنان أصدر بياناً اكد فيه المجتمعون ان "التصعيد الخطير في الجنوب على طرفي الحدود بات أمراً غير مقبول ويتطلب من جميع المعنيين في الدولة وخارجها إدراك أن أي خطأ في التقدير يمكن أن يدخل لبنان في آتون حرب مدمرة هو بغنى عنها ولا يريدها ولا يستطيع تحمل تبعاتها".
وحمل المكتب السياسي "حزب الله المسؤولية الكاملة عن جر لبنان الى هذا الوضع المتفجّر في عز المفاوضات الجارية لوقف القتال بين إسرائيل وحماس في ترجمة واضحة للموقف الإيراني الذي استبق كل النتائج بإعلان رفض أي وساطات لوقف المجازر الدائرة، فيما المطلوب بذل مساع جدية للتوصل إلى حلّ نهائي ينهي مأساة الشعب الفلسطيني ويمنحه حقه بدولة قابلة للحياة".
واعتبر أنه "كان من الأجدى بوزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني الذي اعتبر أن بيروت هي مهد المقاومة ضد إسرائيل أن يعلن المقاومة من بلاده بدل أن يكشف عن حصول مفاوضات سرية بين بلاده والولايات المتحدة في سلطنة عمان".
واعلن المكتب السياسي رفضه "كلام الامين العام لـ"حزب الله "الذي أعاد اللبنانيين عقودًا إلى الوراء بفتح صفحة "العدّ" من جديد والتهويل بالأحجام في خطاب أقل ما يقال فيه إنه تفريقي تقسيمي، وفات نصرالله أن لبنان لا يقوم على التعداد وأن الأحجام لم تجلب لأصحابها الانتصارات والتاريخ البعيد والقريب شاهد على ذلك".