"ستارشيب" تهبط بعد رحلة تجريبيّة رابعة

02 : 00

نجحت مركبة «ستارشيب» الفضائية، المصمّمة لإجراء رحلات إلى القمر والمريخ، للمرة الأولى بالهبوط إثر عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض، بعد نحو ساعة من الرحلة التجريبية الرابعة لهذا الصاروخ العملاق، على ما ذكرت شركة «سبايس إكس».

وقالت الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك، في منشور عبر منصة «إكس»: «تم تأكيد الهبوط». لكن خلال مشاهدة البث المباشر للعملية، يمكن رؤية المركبة وهي تخسر أجزاءً منها قبيل إنهاء مسارها في المحيط الهندي. وانطلق صاروخ «ستارشيب» من ولاية تكساس في رحلة تهدف بعد نحو ساعة من التحليق إلى العودة للغلاف الجوي الأرضي بشكل مضبوط أكثر مقارنة مع الاختبارات السابقة التي انتهت بانفجارات.

وتستمر أعمال تطوير «ستارشيب» بوتيرة قوية من جانب شركة الملياردير إيلون ماسك التي تطلق سريعاً نماذج أولية من دون حمولة، من أجل تصحيح أي مشكلات أثناء الطيران في أسرع وقت ممكن. وينبغي في النهاية أن تُستخدم «ستارشيب» لنقل روّاد الفضاء التابعين لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إلى القمر، للمرة الأولى منذ العام 1972. ولهذا السبب، تتابع «ناسا» من كثب تطوير هذا الصاروخ.

ويتألف الصاروخ من طبقتين: طبقة الدفع في المركبة المسماة «سوبر هيفي بوستر»، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ نفسه. وبعد دقائق قليلة من الإقلاع، انفصلت طبقة «سوبر هيفي» عن الصاروخ وعادت إلى الأرض. وأعلنت شركة «سبايس إكس» أنها هبطت للمرة الأولى بنجاح في خليج المكسيك. أما الصاروخ فواصل رحلته. 

MISS 3