100 شخصية في 100 عام

02 : 00

أسوأ ما في "مئوية لبنان الكبير" أن المائة عام الماضية بمحطاتها الزاهرة وحروبها لم تؤسس لمائة سنة مقبلة واعدة، ولا حتى لخمسين سنة، ولا حتى لخمس، فنحن شعب لا يتعلّم من تجاربه. أفضل ما في" مئوية لبنان الكبير" أنها تعيد إلينا وجوهاً صنعت تاريخنا الثقافي والفني والعلمي وحتى السياسي. نتذكرها فنتحسّر كونهم تركوا أثراً طيباً. وأسوأ ما في المئوية، أن الأموات من القادة أكثر حيويةً وإشراقاً من الأحياء، وقد آثرنا عدم جرح تواضعهم بحشرهم بين أسماء السياسيين الحاليين، ربما لأننا أردنا أن نبقي من المئوية كلّ ما هو جميل بعيداً عن المناكفات ومنطق المحسوبيات والعلاقات العامة.







1-كميل شمعون (1900 - 1987)


هو النمر، والصيّاد، والملك، والرئيس واللاعب الماهر على المسرح اللبناني والإقليمي والدولي. هو كميل شمعون الشخصية الآسرة بتاريخ لبنان السياسي في القرن العشرين، انتخب نائباً في ثماني دورات، واختير وزيراً في 6 حكومات، وفي عهده (1952 ـ 1958) منحت المرأة حق الانتخاب، وأنشئت مهرجانات بعلبك وكانت الخاتمة ثورة. 






2-أنطوان نحاس (1901 - 1966)

بدأ بناء المتحف الوطني اللبناني العام 1930 واكتمل في العام 1937 وقد «هندسه» أنطوان سليم نحاس المولود في القاهرة في السنة الأولى من القرن العشرين والمتوفي في بيروت العام 1966. المتحف باكورة إنجازاته المعمارية وفي سجل الباش المهندس عمارة «ليبون» فى الزمالك وهي تحفة معمارية و«عمارة فريد الأطرش» بشارع النيل وغيرها.







3- بشير الجميل (1947 - 1982)

امتلك خامة القائد وأحلام المناضل. صاحب شعار الـ10452 كلم. أصغر رؤساء الجمهورية، انتُخب في 23 آب 1982 في ظلّ احتلال إسرائيلي لقسم كبير من لبنان، واستشهد قبل ثمانية أيام فقط من توليه مسؤولياته الدستورية بعبوة وضعها حبيب الشرتوني في بيت الكتائب الأشرفية حيث اعتاد الجميل عقد لقاء كل ثلاثاء.





4- رفيق الحريري (1944 - 2005)

لثلاثة عقود عمل رفيق الحريري في الظل والضوء لبناء الإنسان والحجر والمستقبل. منذ ترؤسه الحكومة الأولى العام 1992، دخل نادي الكبار في العالم، قعد في السراي 10 أعوام، وانتخب نائباً في دورتي 1996 و2000 وفي العام 2005 كان يعدّ العدة لتشكيل نواة معارضة فيما كان أعتى خصومه يعد شاحنة الموت.






5-غسان تويني (1926 - 2012)

عنوان كبير للصحافة في لبنان وأحد روّاد الدفاع عن الحريات. أسهم في كتابة فصل مضيء في تاريخ الصحافة، لا بل فصول امتدت أكثر من ستين عاماً. وفي «النهار» التي ورثها عن أبيه وأورثها لابنه جبران، وترأس تحريرها، تألّق وانتخب نائباً في سن الخامسة والعشرين كما تولى مناصب وزارية وديبلوماسية وأكاديمية.





6- صائب سلام (1905 - 2000)

زعيم لبناني بيروتي من رعيل الاستقلال، اشتهر بالقرنفلة البيضاء والسيكار. تولى رئاسة الحكومة اللبنانية للمرة الأولى في عهد بشارة الخوري وكان صائب بك من أشرس معارضي الرئيس كميل شمعون ومن مؤيدي الرئيس المصري جمال عبد الناصر. مطلق شعار «لا غالب ولا مغلوب» بعد ثورة الـ1958 و«التفهّم والتفاهم» في بدايات الحرب اللبنانية.






7- كمال جنبلاط (1917 - 1977)

مثقف كبير واسع الإطلاع ومتصوّف، دخل المعترك السياسي بعد وفاة نسيبه حكمت جنبلاط في العام 1943، أسس الحزب التقدمي الإشتراكي وسعى ورفاقه لبناء مجتمع على أساس الديمقراطية الصحيحة تسود فيه الطمأنينة الاجتماعية والحرية والسلم. ساهم بإسقاط بشارة الخوري في الخمسينيات ورأس الحركة الوطنية في السبعينيات وعارض الدخول السوري إلى لبنان فاغتيل. 





8- شارل مالك (1907 - 1987)

مفكر، وأستاذ فلسفة وديبلوماسي كبير. هو العربي الوحيد الذي شارك في إعداد وصياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما رأس العام 1958 الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتولى وزارة الخارجية في عزّ التدخل الناصري. ومالك من مؤسسي الجبهة اللبنانية والأورثوذكسي الوحيد فيها.





9- شارل دباس (1884 - 1935)

ليس في سيرة شارل دباس المحامي والصحافي الأرستقراطي الأورثوذكسي الفرانكوفوني أنه خاض معارك سياسية سوى معركة النضال ضد الحكم التركي. جاء إلى السلطة المحلية ناظراً للعدلية لينتخب بعد ذلك بتزكية فرنسية في العام 1926 أول رئيس للجمهورية تقديراً لمزاياه وعلمه وخبرته واعتداله، وقد أبدى البطريرك أنطوان عريضة تحفظاً مبدئياً على ترئيسه لأحقية الموارنة بالمنصب. 





10- خليل حاوي (1919 – 1982)

برصاصة أنهى صاحب «نار الرماد» حياته القلقة بعيد الإجتياح الإسرائيلي للبنان. شاعر كتب بلغةٍ خاصة به غنيّة بالرموز، مشبعة بالثقافة الإنكليزية وموروث الشعر العربي. تحزّب وتحرّر وبقي وفياً للقصيدة وكتب ذات يوم:

يعبرون الجسر في الصبح خفافًا/أضلعي امتدت لهم جسرًا وطيدْ/من كهوف الشرق من مستنقع الشرق إلى الشرق الجديد.

                




11- البطريرك إلياس الحويك ( 1843 - 1931)

يوم أعلن الجنرال غورو «لبنان الكبير» جلس البطريرك الماروني الياس الحويك إلى يمينه ومفتي بيروت الشيخ مصطفى نجا إلى يساره. والحويك، بحسب المؤرخين، من الشخصيات التي ساهمت في إرساء لبنان المُستقلّ إلى جانب فخر الدين المعني الثاني وبشير الثاني الشهابي ويوسف بك كرم. أطلق عليه لقب «بطريرك لبنان».






12- جبران خليل جبران (1883 - 1931)

يشعر كل لبناني بزهو الانتماء إلى وطن جبران، الرسام والشاعر والثائر والمهاجر في زمن الفقر والجوع والمآسي. كتب بالعربية. «المجنون» أول كتاب له بالأنكليزية أما قمة أعماله فهو «النبي»(1923) الذي ترجم إلى 110 لغات، وقد حلّ جبران في المرتبة الثالثة لأكثر الشعراء مبيعاً في كل العصور بعد شكسبير والشاعر الصيني لاو تسي.





13- جورجينا رزق ( 1953 ....)

كانت عارضة الأزياء جورجينا رزق في الثامنة عشرة من عمرها يوم توجت ملكة جمال الكون في ميامي في العام 1971انشغل لبنان الرسمي والشعبي بملكته كما أصدرت وزارة البريد والبرق والهاتف طابعاً يحمل صورتها. فتح اللقب أمامها أبواب السينما 3 مرات كما أدت دوراً في مسرحية «سنكف سنكف» لتقفل الباب على الفن بعده.





14- البطريرك مارنصرالله بطرس صفير (1920 - 2019)

أدّى البطريرك صفير دوراً محورياً على الساحة المسيحية الداخلية، وعلى المستوى الوطني كذلك، بتأييده الصريح لاتفاق الطائف. وفي العام 2000 وبعد أشهر على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، أطلق البطريرك شرارة التحرّك للمطالبة بخروج سوريا من البلاد، كما رعى «لقاء قرنة شهوان» المعارض واعتبر أنّ التمديد للرئيس إميل لحود في العام 2004 خطوة غير دستورية.





15- فؤاد شهاب ( 1902 - 1973)

وصلت إليه الرئاسة في العام 1952 على طبق من فضة عندما دعاه الرئيس بشارة الخوري لخلافته، لكنه رفض حينها إغراءات السلطة، وبعد أحداث العام 1958 جاءت به المعادلة الإقليمية رئيساً فحكم بالقانون وبـ «شو بيقول الكتاب». تميّزت ولايته بإصلاحاتٍ إدارية وعدليّة وإنشاء مؤسّسات رقابية، وعمل كذلك على إرساء العدالة الاجتماعية وتعزيز تكافؤ الفرص. 





16- أمين معلوف ( 1949 - ...)

15 حزيران 2011 تاريخ لا يُنتسى، فقد تسلّم الروائي اللبناني أمين معلوف «سيف الشرف» في احتفالية انضمامه للأكاديمية الفرنسية، وشغل المقعد رقم 29 الذي كان يشغله كلود ليفي- ستراوس. ترجمت روايات معلوف إلى 40 لغة ولاقت منذ «ليون الأفريقي» إلى «غرق الحضارات» شهرةً عالمية، كما لاقى صاحبها «النياشين» والجوائز في انتظار كلّ عنوان.





17- حسن كامل الصباح (1894 - 1935)

وصفه أحد أساتذته بـ «شيطان من شياطين الرياضيات» ولُقب بـ «إديسون الشرق». وصل عدد إختراعات حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر من 52 اختراعًا، منها 37 اختراعًا منفردًا، و15 اختراعاً بالتعاون مع زملائه الباحثين في شركة «جنرال إلكتريك». 





18- صباح (1927 - 2014)

من ألمع المطربات العربيات وأكثرهن حضوراً وعطاء في السينما والمسرح والمهرجانات. عشقت لبنان كما عشق مواطنوها الفرح المشعّ في عينيها وصوتها الشجيّ وكلامها العذب والذكي. بدأت نجوميتها في مصر وأوصلتها إلى أرقى المسارح العالمية في لندن وباريس ونيويورك. وقع كثر في حبّها، من عمالقة وساعين إلى الشهرة، وهي في الحب والفن شحرورة وأسطورة لا تتكرّر.





19- فيروز ( 1935 - ...)

ينظر اللبنانيون إلى فيروز كأيقونة. يختلفون على الصغيرة والكبيرة ويتفقون على أن صوتها هو الأنقى والأكثر سحراً وأغانيها هي الأرقى والأرق. إكتشف حليم الرومي موهبة نهاد حداد وأعطاها اسم فيروز. ذاع صيتها الفني مع بداية مشوارها مع الأخوين رحباني الذي استمر ثلاثة عقود. فيروز آخر الكبار ومن أهم الفنانات عالمياً.





20- الأخوان رحباني

أسّس المبدعان عاصي ومنصور رحباني لمسرحٍ غنائي لبناني احتضنته «مهرجانات بعلبك» لسنواتٍ في أواخر الخمسينيات. كتبا ولحنا أغانٍ خالدة وقصيرة معاصرة لم تبهت مع مرور الزمن. كانا مدرسة وكوّنا ذاكرة وصنعا وطناً جميلاً شكّل «مساحة حلم» للبنانيين. مات عاصي المولود في العام 1923 في العام 1986 فاستمر منصور المولود سنة 1925 بالرسالة حتى وفاته في العام 2009 وبقيت أعمالهما خالدة حتى يومنا هذا، ولا شكّ في أنها ستبقى للأبد.






21- الأخوان فليفل

مَن منّا لم ينشد أغنية «موطني» فردياً أو جماعياً طوال ستة عقود؟ ومَن لم يردّد «نحن الشباب» و«في سبيل المجد» وغيرها من مئات الأناشيد، ومنها النشيد الوطني اليمني والنشيد الوطني السوري؟ وراء روائع الشعر الوطني والقومي والإجتماعي ألحان الشقيقين محمد وأحمد فليفل، وهما من كُلّفا في العام 1942 تأسيس موسيقى الدرك اللبناني.





22- عمر الزعني ( 1898 - 1961)

«لو بتقوم القيامة ما بشتري كمامة ما زال الموت أرخص على الدنيا السلامة»، هذا ما كتبه عمر الزعني في العام 1928، أي قبل تعرّف اللبنانيين إلى فيروس «كورونا» بحوالى 92 عاماً. عُرف الزعني بـ «ابن الشعب»، ولقّب بـ «موليير الشرق». كتب ولحّن وغنّى. دخل الجامعة وطرد منها. دخل السلك الوظيفي وطُرد منه بسبب أغانيه اللاذعة النقد. 





23- ميشال زكور( 1896 - 1937)

نائب ووزير وصحافي وصف بـ «مهندس الاستقلال»... بمناسبة افتتاح الجنرال غورو «معرض بيروت» في العام 1921 أصدر ميشال زكور صحيفة «المعرض». كان قلمه سيفاً مسلطاً لا ينحني ولا يلين. طالب بتثبيت الدستور اللبناني وتحقيق الاستقلال. عنيداً وصلباً كان في وجه الفرنسيين الذين عطّلوا جريدته «المعرض» 17 مرة ولم يعطّلوا صوته. 





24- ميشال شيحا ( 1891 - 1954)

أحد أبرز العاملين في الحقل الوطني والسياسي والديبلوماسي والمصرفي. له صولاتٌ ومواقف في المحافل الدولية. شخصية فكرية متميزة في تاريخ لبنان. ساهم في وضع أسس لبنان المعاصر عبر المشاركة في صياغة الدستور اللبناني. أسّس جريدته «لوجور» بالفرنسية ووصفه غسان تويني بـ «الصحافي الفيلسوف» وطُرِح اسمه مرّات عدّة لرئاسة الجمهورية.





25- توفيق يوسف عواد (1911 - 1989)

ديبلوماسي وأديب مجدّد ومثقف. بدأ صحافياً ثم انخرط في السلك الديبلوماسي متنقلاً بين العواصم العالمية وكانت محطته الأخيرة في إيطاليا. تنقّل طوال مسيرته الديبلوماسية بين الكتابة الشعرية والمسرحيّة وبين القصة والرواية. وفي آخر فصلٍ من عمره مات مؤلّف «الرغيف»، برفقة ابنته ساميا وصهره سفير اسبانيا، بسقوط قذيفة «تحريرية» على منزله.





26- يوسف السودا (1891 - 1969)

دبلوماسي ونائب وصحافي وحقوقي. أنشأ في الثلاثينيات «الجبهة القومية» بهدف إعادة إحياء الدستور والحياة الدستورية في لبنان وعقد معاهدة مع فرنسا تحلّ مكان الانتداب. تميّز طوال حياته بمواقفه الوطنية. عُيّن وزيراً للعدل والشؤون الاجتماعية في حكومة رشيد كرامي الأولى بعد أزمة 1958 ولم تمثل هذه الحكومة أمام المجلس النيابي.





27- السيد موسى الصدر (1928 - ...)

في العام 1975 ألقى السيد موسى الصدر عظة الصوم في كنيسة الآباء الكبوشيين بعنوان «الإنسان في حاجاته وكفاءاته». كان أوّل رجل دين مسلم يُلقي عظة في كنيسة وسبق أن حاضر في جامعة ستراسبورغ في العام 1968. تميّز بانفتاحه وشخصيّته الفذّة وتمسّكه بضرورة أن يعطي لبنان صورةً حضارية للعالم، وبأنّ السلام لقاء تاريخي محتوم بين الإسلام والمسيحية.





28- أديب حداد (1912 - 1986)

درس في "الجامعة الوطنية" ودرّس. برز اسمه في تمثيليات الإذاعية كاتباً وممثلاً، وعُرف تلفزيونياً بشخصية أبو ملحم، وقد تخطّى عدد الحلقات التي كتبها بين 1959 و1984 الألف. وأطلّ أسعد أبو ملحم وزوجته والمحتال إيلي صنيفر على اللبنانيين بدراما إجتماعية فيها الكثير من الطيبة المعجونة بقصص الناس ومشاكلهم. 





29- حسن علاء الدين (1939 - 1975)

شوشو حالة فريدة في تاريخ المسرح اللبناني. كوميدي من الطراز العالمي وظاهرة في الوسط المديني. أنشأ ونزار ميقاتي أول مسرح يوميّ استمر 10 أعوام قبل أن تقضي الحرب على المسرح وسيّده النحيل المرهف الذي وصف نفسه ذات يوم بأنّه «شوارب طالعلن رجّال». إنتقد. سخر. جدّ واجتهد ومات شاباً.





30- شارل العشي (1947 - ...)

«ما دمت تعمل بكدّ وجدّ فلا حدود لك إلا السماء»، العبارة هذه لمدير مختبر الدفع النفاث في وكالة الناسا البروفسور في الهندسة الكهربائية شارل العشي، وكان المسؤول عن رحلات المكوك الفضائي (1981ـ 1984ـ 1994). تقديراً لإسهاماته تمّ تغيير اسم الكويكب «Asteroid 1982 SU» إلى «العشّي 4116» في العام 1989. 





31- روني صيقلي (1965 - ...)

روني صيقلي (210 سم) من ألمع لاعبي الدوري الأميركي لكرة السلة. لعب لـ١١ سنة لـصالح «ميامي هيت» و«غولدن ستايت» و«أورلاندو ماجيك ... انتزع بجدارة لقب «أفضل لاعب» في الـNBA في العام 1990. يحمل الرقم القياسي في مباراة واحدة (34 ريباوند). أنهى مسيرته الاحترافية في العام ٢٠٠٠ في اسبانيا مع فريق برشلونة. 





32- مارون عبود (1886 - 1962)

«أحسبني كرة في يد لاعب جبّار يقذفها في الفضاء، فلا هو ولا هي تدري أنّى تتوجّه، وأين يكون مستقرها».... هكذا كتب الأديب مارون عبود، الواسع الثقافة والغزير الإنتاج، الساخر والجدي، والأديب المبحر في كلّ الاتجاهات. نشر في العام 1950 كتاب «بيروت ولبنان منذ قرن ونصف قرن». ما كان ليكتب ترى في مئوية لبنان الكبير؟ 





33- شارل قرم (1894 - 1963)

في سنة إعلان لبنان الكبير أصدر الشاعر والرسام «والملياردير» شارل داود قرم «المجلة الفينيقية» باللغة الفرنسية التي احتجبت بعد 5 سنوات. يعتبر من أعمدة مفهوم «القومية اللبنانية» ومن قممه الأدبية «الجبَل المُلْهَم» نقله الشاعر سعيد عقل إلى العربية ومن دواوينه «سرّ الحب» وصوّر فيه حياة مريم المجدلية في وجوهها وتحوّلاتها.





34- صليبا الدويهي (1909 - 1994)

تتلمذ على يد حبيب سرور وباكورة إنجازاته الكبرى رسمه لسقف كنيسة الديمان، الذي استغرق العمل فيه 4 سنوات، وكان مزيجاً من الانطباعية والكلاسيكية. في العام 1945 افتتح رئيس الجمهورية بشارة الخوري معرضه في السان جورج. هاجر إلى أميركا ثلاث مرات وإلى لندن وفرنسا. طلّق الإنطباعية في الغرب وما نسي جذوره أبداً.





35- رمّال حسن رمّال (1951 - 1991)

«أحد علماء العصر في فيزياء المواد» كما وصفته مجلة «لوبوان» الفرنسية. تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الـ21. أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في ميدان الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية. 





36- نيكولا الحايك (1928 - 2010)

«كان عليّ رهن أثاث منزلي للحصول على قرض بقيمة أربعة آلاف فرنك سويسري»، هذا ما قاله رئيس مجموعة «سواتش» نيكولا الحايك، أحد أشهر صانعي الساعات في العالم. قال لموظفيه في يوم تقاعده: «أريد أن أرى هذا النص على شاهد قبري: كان عادلاً على الدوام، وحاول على الدوام أن يكون عادلاً».





37- هيلين توماس (1920 - 2013)

كم كانت تستمتع هيلين توماس بإحراج جورج دبليو بوش الذي وصفته بـ «أسوأ رئيس» في تاريخ أميركا. عاصرت أبرز رؤساء أمريكا بدءاً من جون كينيدي، وكانت عميدة مراسلي البيت الأبيض التي خُصّص لها على الدوام طرح السؤال الأول وإنهاء اللقاء بـThank you, Mr. President لكن بوش الإبن حرمها ذلك الامتياز.






38- رياض الصلح (1894 - 1951)

عرّف عنه باتريك سيل بأنّه «زعيم عروبي ثم لبناني - سوري ثم لبناني»، لكن حياته التي انتهت اغتيالاً جسّدت حجم المشاكل التي عصفت به ولم تقعده وكان معظمها محلياً للغاية كأن يصالح عائلات وزعامات في منطقة معيّنة من لبنان». إنّه رياض الصلح أحد أبرز زعماء الاستقلال وواضعي الميثاق الوطني في العام 1943.





39- مايكل دبغي (1908 - 2008)

مايسترو جراحة القلب والأشهر عالمياً. أول من أجرى جراحة لإصلاح ثقب في القلب وأوّل من أجرى عملية عبر الإتصال التلفزيوني، وأول من جرّب تطوير قلب إصطناعي. قال له الرئيس نيكسون عند تكريمه في البيت الأبيض: «أميركا مدينة لك، دعني أحضنك نيابة عن الملايين!».





40- آسيا داغر (1901 - 1986)

أن تقتحم شابة عالم الإخراج والتمثيل والإنتاج السينمائي في عشرينيات القرن الماضي ذلك يعني أنها مغامرة وجريئة. شكلت داغر مع أحمد جلال وماري كويني ثالوثاً فنياً وأسّسوا شركة «لوتس». وكانت داغر أول من ينتج فيلمًا مصريًا بالألوان بعنوان «ردّ قلبي في العام 1958. آخر إنتاجاتها فيلم «يوميات في الأرياف» في العام 1969.





41- كامل مروة (1915 - 1966)

صحافي ومناضل وناشر، ساهم في نهضة الصحافة اللبنانية وتحديثها. من أبرز الصحفيين العرب في القرن العشرين. لُقّب بـ «أبي الصحافة العربية الحديثة». هو أول من كتب «المقال الافتتاحي» القصير في بيروت وجعل عنوان مقالاته قُلْ كلمتك وامشِ. اسّس «الحياة» والـ «دايلي ستار» و«بيروت ماتان». اغتال عدنان سلطاني مروة بتكليف من عبد الحميد السراج.





42- نصري شمس الدين (1927 - 1983)

أحد أعمدة المسرح الرحباني من «موسم العز» إلى «بترا». هو المختار والشاويش والملك و«البويجي» والمتصرف والحارس. شريك فيروز بصوته وطربوشه وشرواله وشاربيه وشخصيته المحببة. شريك في بعلبك و«البيكاديلي». من أجمل أغانيه «يا مارق على الطواحين» و«هدّوني هدّوني»، و«ملّوا من البيارة مي»، و«طلّوا الصيادي». 





43- فؤاد كنعان (1920 - 2001)

من الروّاد في كتابة القصة وباكورته «قرف». ترأس تحرير مجلة الحكمة من العام 1951 إلى العام 1958. عمل في الترجمة وكتب في «لسان الحال» زاوية بعنوان: على «رأس اللسان» وبتوقيع «لسان». كان قلمه بعكس لسانه مروّساً. من كتبه «على أنهار بابل» وآخر مؤلفاته «مديرية كان وأخواتها».





44- أنطوان غندور (1942 - ...)

كاتب إذاعيّ ومسرحيّ منذ ما يناهز النصف القرن، مهتمّ بتاريخ المدينة والموروث الفني. كتب في بداياته سيناريو فيلم «كلّنا فدائيون» الذي توفّي مخرجه غاري غرابتيان في حادث حريق خلال التصوير ومن أعماله التي طبعت في الذاكرة «أخوت شاناي»، «دويك يا دويك»، «شباب 73»، «بربر آغا»، «أربع مجانين وبس».





45- فاروجان سيتيان (1927-2003)

اكتسبت صور فاروجان هالة أيقونية مثل الصور التي التقطها للرئيس كميل شمعون، والإمام موسى الصدر وجورج شحادة. رافق فيروز منذ العام 1962 في كلّ حفلاتها، راصداً لحظاتٍ إنسانية لا تتكرّر. طلبه الرئيسان حافظ وبشار الأسد لالتقاط صورهما الرسميّة. اعتبرت صوره للمواقع السياحية اللبنانية لوحاتٍ ساحرة. قادته عدسته سنة 1968 إلى أرمينيا السوفياتية.





46- كمال يوسف الحاج (1917 – 1976)

فيلسوف لبناني حاز دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة باريس سنة 1950،‌ وعيّن أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية. له أعمال ودراسات فلسفية مختلفة في اللغة والقومية اللبنانية. اغتيل في مسقط رأسه الشبانية أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. آخر كتبه موجز الفلسفة اللبنانية في العام 1974 وتمنح جائزة باسمه كل سنة.





47- عبد الحليم كركلا (1940 - ...)

ذات يوم طلب رفيق السعيد من عبد الحليم كركلا تحضير برنامج فني من لبنان. وعلى وقع موسيقى فريد الأطرش «موزاييك» كان الافتتاح مبهراً، وعندما قابل الأطرش كركلا بعد العرض خاطبه قائلاً: «إنت إنس أم جن؟». ومنذ مطلع السبعينات وحتى يومنا هذا يواصل كركلا إدهاش العالم بعروض ساحرة وتخطف الأبصار.





48- وليد عقل (1945 - 1997)

كُتب عن وليد عقل ذات يوم «حين يجلس إلى البيانو، يخيّل لك أنّك ترى شوبان ويتحوّل سحر النظر إلى سحر السمع. كأنّ جسده ويداه بدون حراك، ولكنّه بتحرّكه القليل يُخرج من البيانو الكثير». توفي بعد جراحة في القلب المفتوح تاركاً وراءه 21 إسطوانة رقمية، بينها 14 إسطوانة لمؤلّفات هايدن الكاملة.





49-مكسيم شعيا (1961 - ...)

أوّل مغامرٍ لبناني يتسلّق القمم السبع في العالم. بدأ مسيرته في العام 2000 بتسلّق جبل كيليمنجارو، وهو الأعلى في أفريقيا (5895 متراً) وأنهاها بعد ستة أعوام بتسلّق «إفرست» في جبال هيمالايا، ويبلغ ارتفاعها 8848 متراً عن سطح البحر. وهو كذلك أوّل عربي عبر قارة أنتارتيكا سيراً على مزلاجين وصولاً الى القطب الجنوبي مجتازاً 1130 كيلومتراً. 





50- أمين نخلة (1901 - 1976)

ابن الشاعر رشيد نخلة أمير الزجل اللبناني الذي نظم النشيد الوطني «كلنا للوطن». انصرف للمحاماة، ومارس الصحافة. انتخب نائباً عن الشوف بالمجلس النيابي اللبناني في العام 1947. وضع مؤلفات في القانون أكسبته شهرةً. لمع نجمه في السياسية إضافة لمكانته الأدبية كشاعر وأعلن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية.





51- عبد الرحمن الباشا (1958 - ....)

دخل إلى العالمية مع حصوله في العام 1978 على جائزة الملكة إليزابيث ببروكسل. في العام 1988 اعتذر عازف البيانو التشيلي العالمي كلوديو اراو عن المشاركة في أمسيتيْن لاوركسترا «فيل هارمونيك» في برلين قبل 4 أيام من موعدهما، فعُرِض على الباشا الحلول محل اراو فوافق وعزف «كونشرتو» بيتهوفن وأبدع. 





 52- يوسف حبشي الأشقر (١٩٢٩ - ١٩٩٢)

هو أب الرواية اللبنانية الحديثة، حياته المهنية خليط من الصحافة والوظيفة (في الضمان الإجتماعي)، وكانت القصة معبره إلى الرواية مثل «طعم الرماد» و«آخر القدماء»، لكن قمة مؤلفاته كانت رواية «لا تنبت جذور في السماء» واستتبعها بـ «المظلة والملك وهاجس الموت» وختمها بـ «الظل والصدى» فشكّلت ثلاثية أنهاها الكاتب بقتل البطل!





53- أمين الريحاني (1876 - 1940)

مفكرٌ وأديبٌ، وروائي ومؤرّخ ورسام كاريكاتير لبناني، وشاعر. من أهم دعاة الإصلاح الاجتماعي وعمالقة الفكر المخضرمين، وهو أيضاً رحالة تخصص في أحوال الجزيرة العربية في العشرينيات وقابل حكامها وكتب بالعربية والإنكليزية، ويلقّب بـ»فيلسوف الفريكة». واللافت أن كتابه الأول الذي صدر في العام 1902 كان عن الثورة الفرنسية أما الأخير فحمل عنوان «قلب لبنان».





54- سيمون أسمر (1943 - 2019)

ظلّ لسنوات طويلة «مخرج المنوعات الأوّل» في العالم العربي بلا منازع تحديداً منذ إطلاقه برنامج «استوديو الفن» مطلع السبعينيات. اكتشف ماجدة الرومي، ووليد توفيق، ورونزى، وغسان صليبا. انتقل من تلفزيون لبنان إلى الـ»أل بي سي» وكان ممّن أطلقوا المحطة ومخرجها الأول قبل بروز جيلٍ جديد من المخرجين الشباب.





55- بول غيراغوسيان (1926 - 1993)

كل العواصم الاجنبية كباريس وميونيخ وفلورنسا وميلانو وواشنطن وطوكيو، وكلّ العواصم العربية كانت تحتفي بلوحات بول غيراغوسيان، أحد عمالقة الفن التجريدي في لبنان. كان بارعاً ومتفرّداً وسلّطت ضربات ريشته وسكينه على القماش الضوء على مآسي الشعوب وخصوصاً الشعب الأرمني. كان يحمل أوراقه وأقلامه ليطارد الملامح الشاردة في وجوه العجائز والفقراء والمهمّشين.





56- جورج شحادة (1905 - 1989)

شاعر وكاتب مسرحي وروائي، وضع مؤلفاته العشرين باللغة الفرنسية وشغل الأوساط الأدبية والفكرية والفنية الفرنسية لأكثر من نصف قرن. «أحد كبار شعراء اللغة الفرنسية في القرن العشرين»، كما ذكر عضو الأكاديمية الفرنسية جورج دورون، بمناسبة فوز شحادة بجائزة الفرنكوفونية في العام 1986. وضع بعض أعماله على لائحة «التراث الأدبي العالمي».





57- سعيد عقل (1912 - 2014)

أهم شاعر كلاسيكي وخليفة المتنبي لبراعة قلمه. مطلع الستينيات نادى باللغة اللبنانية (المحكية) بديلاً عن اللغة العربية التي نشر فيها روائعه «قدموس» و«رندلى» و«أجمل منك لا». أطلق الحرف اللبناني عبر جريدة «لبنان» التي أصدرها أثناء الحرب والشاعر الوحيد الذي خصّص جائزة سنوية يدفعها من ماله الخاص لمواهب مبدعة من لبنان.





58- إيلي صعب (1964 - ...)

أول من طرق أبواب العالمية لتفتح له على مصراعيها. في العام 1997 قدّم أول مجموعة خاصة به في أسبوع الموضة في روما، وكان حينها أول مصمم أزياء عربي يعرض تصاميمه هناك. صار اسماً لامعاً في عواصم الموضة العالمية. في العام 2002 ارتدت الممثلة هالي بيري فستاناً من تصميمه وفازت بأوسكار أفضل ممثلة.





59- منير أبو دبس (1932 - 2016)

بعد عودته من باريس أسّس منير أبو دبس في العام 1960 «مدرسة المسرح الحديث». كان يرى أنّ «لا معنى للنص في المسرح فالممثل هو النص». قدّم مسرحيات عدّة ضمن مهرجانات بعلبك أبرزها: «اوديب» و«ملوك طيبا» و«الملك يموت» و«فاوست». بعد العام 1970 اتجه نحو الغرابة والتقشّف وكان ينظر إلى التطور التكنولوجيّ كأمرٍ مزيف.





60- وديع الصافي (1921 - 2013)

يجمع اللبنانيون على أنّ صوت وديع الصافي «صاحب الحنجرة الذهبية» هو الجبل والصخر والنهر. وكانت انطلاقته الفنية بالعام 1938 حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية «يا مرسل النغم الحنون». له أرث كبير من مئات الأغاني والألحان والأعمال المخلّدة والمتوارثة عبر الأجيال.





61- اسعد الفغالي (شحرور الوادي) (1894 - 1937)

«أب الزّجل المنبري». ارتجل الزّجل وهو في العاشرة. سافر إلى مصر من دون علم والديه لكنه لم يطل الإقامة فيها وبعدما اعتقل في سالونيك عاود الانضمام الى سلك البوليس لسنوات خمس أسّس بعدها جوقته الزّجلية التي غنّى فيها شعراء كبار مثل أنيس روحانا وأميل رزق الله وعلي الحاج وقد حافظ الأخير على اسم الفرقة حتى وفاته العام 1971.





62- شكيب أرسلان (1869 - 1946)

كاتب وأديب ومفكر عربي لبناني اشتهر بلقب أمير البيان بسبب كونه أديباً وشاعراً بالإضافة إلى كونه سياسياً. قام برحلاته المشهورة من لوزان بسويسرا إلى نابولي في إيطاليا إلى بور سعيد في مصر واجتاز قناة السويس والبحر الأحمر إلى جدة ثم مكة وسجل في هذه الرحلة كل ما رآه وقابله. لقّب بأمير البيان لغزارة كتاباته.





63- أنسي الحاج (1937 - 2014)

يوم صدرت مجموعة أنسي الحاج الشعرية الأولى «لن» وصفت مقدّمتها بأنها «مانيفستو» قصيدة النثر العربية. ويوم أصدر «ملحق النهار الثقافي» (1964)، فتح نوافذ على تجارب إبداعية وكتب في زاويته «كلمات» في كل قضية وكل حدث، وترأس تحرير «النهار» 11 عاماً في كنف تلميذه جبران وساهم بتأسيس مجلة شعر مع أدونيس ويوسف الخال وغيرهما.





64- ابراهيم عبد العال (1908 - 1950)

عرف بـ «أبي الليطاني» كونه أوّل من أعد رسالة عن النهر ونشرها في العام 1943 وكانت دراسة مبدئية، في ما بعد تمّ تطويرها ووضع تفاصيلها آنذاك الوزير السابق المهندس محمد غزيري تلميذ عبد العال، وساعده في كثير من الرسوم البيانية لهذه الدراسة ووضع تصاميم لإنشاء سدود وبناء محطات توليد كهربائية.





65- موريس عواد (1934 - 2018)

رشح موريس عواد في العام 2015 الى جائزة نوبل للآداب بعدما وافقت لجنة الترشيحات في الأكاديمية السويدية على ملف ترشيحه الذي قدّمته ثلاث جامعات هي: الجامعة البولونية، وجامعة مالطا، والجامعة اللبنانية. لم يكتب موريس عواد الشعر والأدب سوى بـ «اللغا اللبنانيي» ومن دواوينه «مبارح كنا ولاد» و«بوسة بوستين تلاتي» و«أغنار».





66- فؤاد بطرس (1917 - 2016)

كان أكثر من وزير وأقل من رئيس، ثاقب الرؤية، «محترم ونظيف» كما وصفه كمال جنبلاط. ميثاقيّ حتى العظم، شهابي النهج، مترفع عن الأمور الصغيرة، تولّى وزارة الخارجية طيلة عهد الرئيس الياس سركيس، اكتسب احترام الكبار في الشرق الأوسط والعالم لمعرفته وديبلوماسيته الراقية، وظلّ للمسؤولين مرجعاً يُستشار في كلّ أزمة.





67-بشارة الخوري (1890 - 1962)

عيّن لمرّتيْن رئيساً للحكومة بعهد الإنتداب، وفي المرة الثالثة آلت إليه الرئاسة الأولى، وكان أول رئيس بعد الاستقلال لولاية من 6 سنوات. عدّل مجلس نواب الـ1947 المطواع الدستور وجدّد لانتخابه وقد اسقطته المعارضة بضرباتٍ متتالية فاضطرّ للتنحّي بعد تشكيل حكومة انتقالية أشرفت على انتخاب خلفه كميل شمعون.





68- بيار صادق (1938 - 2013)

50 عاماً من العطاء رسم فيها 30 ألف رسم كاريكاتوري. في أواخر الخمسينيات انتقل من «الصياد» إلى «النهار». «حطّ» على الصفحة الثانية وسرعان ما انتقلت رسومه الى الصفحة الأخيرة لتتمدّد على ثمانية أعمدة وتفرض نفسها رديفاً لمانشيت الصفحة الأولى. في مطلع الحرب إنتقل إلى «العمل» الكتائبية ليعود بعدها إلى المنزل الأول.





69- فيليب تقلا (1915 - 2006)

لم يغب فيليب تقلا عن الحياة السياسية والديبلوماسية والإدارية طوال ثلاثة عقود. عُيّن وزيراً 14 مرّة بين 1946 و1976 تخللها تبوؤه حاكمية مصرف لبنان في العام 1964 ليكون أوّل حاكم، كما شغل منصب سفير لبنان في باريس قبل أن يعود إلى مقاعد الحكومة في عهد سليمان فرنجيه.





70- كمال الصليبي (1929 - 2011)

من ألمع كتّاب التاريخ في القرن الماضي. درّس في الجامعة الأميركية في بيروت لمدة 40 عاماً حتى تقاعده في العام 1994 غير أنه استمرّ مدرّساً فخرياً فيها كما في جامعاتٍ أجنبية عريقة بينها «هارفرد» و«سميث» و«مانشستر». أثارت كتب الصليبي جدلاً كبيراً، وخصوصاً «التوراة جاءت من جزيرة العرب»، و«البحث عن يسوع». 





71- ريمون اده (1913 - 2000)

خلف ريمون إده والده إميل إده على رأس حزب «الكتلة الوطنية» في العام 1949. دخل إلى الندوة البرلمانية في العام 1953 واستمرّ حتى العام 1992. وكان المعارض الدائم والمرشح الدائم لرئاسة الجمهورية. شارك في حكومات عدة بين الخمسينيات والستينيات بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في العام 1976 انتقل إلى باريس وبقي في منفاه حتى وفاته.





72- فيليب حتي (1886 - 1978)

«يبدو أن إلمام الدكتور آينشتاين بالتاريخ يشبه إلمامي بنظرية النسبية»، هذا ما قاله فيليب حتي ذات يوم في ختام مناظرة له مع العالم اليهودي. وحتّي الذي ألّف «لبنان في التاريخ» كتب كذلك «تاريخ العرب» الذي يعدّ من أشهر مؤلفاته وأكثرها رواجاً وتناول عصر ما قبل الإسلام والمجتمعات العربية القديمة.





73- المطران غريغوار حداد (1924 - 2015)

إختار الفقر نهجاً له في حياته الشخصية، والانفتاح والحوار في حياته العامة. كأنّه مطران كلّ طوائف المشرق. أسّس «الحركة الاجتماعية» مع شبّان وشابات مسيحيّين ومسلمين، وكان هدفها التنمية الاقتصادية ـ الاجتماعية. انضمّ إليها عدد من الشخصيات اللبنانية منهم الإمام موسى الصدر ويعتبر من روّاد العلمانية والمنادين بأحزاب لا طائفية.





74- جواد بولس (1900 - 1982)

من المحاماة في مكتب اميل ادّه الى وقوفه جانب الشيخ بشارة الخوري ثم إلى مقاعد النواب (يوم كان المجلس تعييناً لا انتخاباً 1937 – 1939)، ثم إلى الوزارة . في العام 1943 فشل في دخول البرلمان فترك السياسة لأهلها، ليدخل التاريخ كأصدق السياسيين وكان «تاريخ شعوب الشرق الأدنى وحضاراته» جوهرة إنتاجه الفكري.





75- مانوك مانوكيان (1935 - ...)

أستاذ رياضيات في جامعة هايكازيان، صمّم وطلابه صواريخ بين العامين 1961 و1966 لإطلاقها، وأول تجربة كانت مع «صاروخ أرز» الذي وصل مداه إلى كيلومتر واحد، ومن «أرز واحد» إلى «أرز 8» بلغ مدى صواريخ مانوكيان أكثر من 600 كيلومتر. وفي العام 2003 أعدّ خليل وجوانا جريج فيلم «النادي اللبناني للصواريخ» لتوثيق تلك التجربة.





76- أنطوان كرباج (1935 - ... )

مسرحي وممثل لبناني قدير. قدّم خلال مسيرته الفنية عدداً كبيراً من الأعمال المسرحية والدرامية. بدأ مسيرته الفنية في مطلع الستينات، حيث التحق بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث وكان عضواً فيها، وأدّت الفرقة دوراً رائداً في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.





77- عبدالله العلايلي (1914 - 1996)

لُغوي، أديب وصاحب موسوعات عدة. يعتبر من الفقهاء اللبنانيين والمجدّدين في الأدب المحلي والعربي. لُقِّبَ بفَرْقد الضاد. جدَّد في المعْجم اللُّغَوي وَجمع بين مفهومي «المُعْجَم» وَ«المَوْسُوعَة». عُرف ببراعته اللغوية والفقهية المثيرة للجدل واتّخذ شعار «ليس محافظةً التَّقْليد مع الخطأ؛ وَليْس خروجاً التَّصحيح الذي يحقّق المعْرفة»؛ نهجاً في مسيرته الفكريّة.





78- إميل إده (1883 - 1949)

رئيس الجمهورية اللبنانية الثالث بعهد الانتداب الفرنسي. أسس حزب الكتلة الوطنية اللبنانية، وأدى دورًا سياسيًا بارزًا. حين كان رئيساً للجمهورية، وقّع على مُعاهدة مع فرنسا سميت مُعاهدة الصداقة والتحالف. كان لنشوب الحرب العالمية الثانية، وخسارة فرنسا وموقفها الضعيف تجاه البريطانيين تأثير هام فاستقال في 4 نيسان 1941.





79- الياس أبو شبكة (1903 - 1947)

كاتب وشاعر ومحرر ومترجم وناقد أدبي. أحد مؤسسي عصبة العشرة البارزة في حركة النهضة العربية. عمل مدرّساً ومترجماً ونشر العديد من مجلدات الشعر والأدب. دعا أبو شبكة إلى تجديد وتحديث الأدب العربي، وألهم الأجيال القادمة من الشعراء. تم الاحتفال بمساهماته في الأدب من خلال تحويل منزله في بلدته زوق مكايل إلى متحف.





80- إميل بستاني (1907 - 1962)

صنع إمبراطوريته من الصفر. دخل الجامعة الأميركية في بيروت بعدما حصل على منحة مالية. وحاز الماجستير في العلوم. أسس شركة المقاولة والتجارة «كات». كان نائباً ووزيراً أكثر من مرة. سقطت طائرته الخاصة في البحر قبالة ميناء بيروت في 15 آذار 1963 ولم يعثر على جثمانه. قيل آنذاك إنّه كان أبرز مرشح لخلافة فؤاد شهاب في الرئاسة.





81- صلاح ستيتيه (1929-2020)

شاعر وكاتب وناقد فني وأدبي ودبلوماسي لبناني. كتب معظم نتاجه الإبداعي باللغة الفرنسية، ما جعله أشهر الشعراء الفرانكوفونيّين. نعى السفير الفرنسي في لبنان، برونو فوشيه ستيتية قائلاً: «رحيل ستيتية يحرم لبنان كما فرنسا من شخصيّة عظيمة». ترجم ستيتية قصائد لبدر شاكر السياب وأدونيس وجبران خليل جبران إلى الفرنسية. 





82- برج فازليان (1926 - 2016)

عميد المسرح اللبناني، وأحد أبرز روّاد خشبته لأكثر من نصف قرن. عمل مع الأخوين الرحباني وأنجز عدة مسرحيّات. آخر إطلالة له على الخشبة كانت في دور بمسرحية «أوبرا الضيعة» لفرقة كركلا. تزوّج الفنانة التشكيلية وعازفة البيانو سيرفارت كريكوريان وأورثا الفنّ لابنهما المايسترو الموهوب هاروت فازليان والقائد المشهور لـ «الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية».





83- وليد غلميه (1938 - 2011)

موسيقار وعازف لبناني ورئيس المعهد الوطني العالي للموسيقى حتى وفاته. كُلِّف قيادة موسيقى مهرجانات بعلبك الدولية عام 1963. أصدر أُولى اسطواناته عام 1968.

له أعمال موسيقية كثيرة منها: ست سمفونيات، ثلاث مقطوعات، موسيقى تصويرية أوركسترالية، موسيقى أفلام سينمائية ومسرحيات ومقطوعات متنوعة.





84- زكي ناصيف (1916 - 2004)

مطرب وملحن لبناني. من أهم الملحنين اللبنانيين الذين واكبوا نهوض إذاعة لبنان في أربعينيات القرن العشرين، وما زالت أعماله مؤثرة في الموسيقى الشعبية اللبنانية. قدّم أكثر من 500 أغنية ولحن وغنّاها بصوته أو بأصوات عدد كبير من المطربين. من أبرز مؤلفاته «راجع راجع يتعمر». وضع ألبوماً كاملاً لفيروز عام 1994 سمّاه «فيروز تغني زكي ناصيف».





85- ماجدة الرومي (1956 - ...)

ابنة الملحن والفنان الراحل حليم الرومي. أيقونة معاصرة في لبنان والعالم العربي. غنت لكثيرٍ من الشعراء والملحنين وفي أهمّ مهرجانات العالم العربي. سمّيت «ملاك الطرب العربي» و«مطربة المثقفين» دلالةً على تميُّز صوتها ورقيّ فنها. انطلقت على مسرح «استوديو الفنّ» عام 1974 بغنائها «يا طيور» للفنّانة الراحلة اسمهان وأبدعت في تقديمها. 





86- زياد رحباني (1956 - ...)

ابن عاصي الرحباني وفيروز. اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة. تميز أسلوبه بالسخرية والعمق في معالجة المواضيع، وهو صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر. في السابعة عشرة من عمره قدّم لوالدته أغنية «سألوني الناس» التي لحنّها ونظمها فغنّتها حين كان عاصي في المستشفى ولاقت نجاحاً كبيراً.





87- أمين الباشا (1932 - 2019)

أحد كبار تشكيليّي العصر الذهبيّ للفنّ بلبنان بستينيّات القرن الماضي وسبعينيّاته. تميّز بغزارة في الإنتاج وعُرف كأبرع رسام بالمائيات. أنتج أعماله وعرضها بدءاً من العام ١٩٥٩ إلى العام ٢٠٠٩ في لبنان وعدد من الدول العربيّة والأوروبيّة. حاز عدّة جوائز. مارَسَ التدريس وألّف كتباً ومسرحيات عدة. 





88- محمد الجسر (1881 - 1934)

من وجهاء مدينة طرابلس اللبنانية. خاض الانتخابات الرئاسية بدعمٍ من معظم اللبنانيين بعهد الانتداب الفرنسي كما ترأس مجلس النواب اللبناني من 18 تشرين الأول 1927 حتى 10 أيار 1932. ورغم عمامته، سار الشيخ الجسر «عكس سير» في طائفته، رافضاً الحركة العربية الفيصلية وملتحقاً بمشروع الكيان اللبناني المستقلّ.





89- البصابصة ( ميشال وألفرد بصبوص)

شكل ميشال وألفرد ويوسف بصبوص، ظاهرة فنية أثارت الإعجاب، وحوّلت راشانا الى مدينة عالمية، بعدما صارت صخورها أشكالاً وكائنات سحرية وحواساً تنبض في المطل الجبلي. ترك ميشال (1921-1981) وألفرد (1924-2006) بصبوص مئات المنحوتات الخشبية والبرونزية والحجرية الرائعة، وسمّي ألفرد بـ «رودان الثاني» لبراعة منحوتاته.





90- بشارة الخوري/الاخطل الصغير (1885 - 1968)

يعرف باسم الأخطل الصغير لاقتدائه بالشاعر الأموي الأخطل التغلبي. لقّب أيضاً بـ «شاعر الحب والهوى» و«شاعر الصبا والجمال». من روّاد التجديد في الشعر العربي المعاصر. تسلم نقابة الصحافة في العام 1928. وأنشأ حزباً سياسياً عرف باسم حزب الشبيبة اللبنانية، وانتخب رئيسًا لبلدية برج حمود عام 1930.





91- أنطون سعادة (1904 - 1949)

مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي. ولد في بلدة الشوير بجبل لبنان. والده الدكتور خليل سعادة ووالدته نايفة نصير خنيصر. نادى سعادة بعودة سوريا الطبيعية، وأُعدم في بيروت عام 1949. صاحب المقولة الشهيرة «الحياة وقفة عزّ فقط». خلّف إرثاً معرفياً كبيراً، ويعدّ من المؤثرين في توجه عدد من التيارات الوطنية والثقافية في بلاد الشام. 





92- فؤاد أفرام البستاني (1904 - 1994)

أديب، مؤرخ، أكاديمي وسياسي لبناني. من أكبر المثقفين المعاصرين في لبنان وأهم نقاد الأدب العربي. ساهم في إنشاء الجامعة اللبنانية سنة 1951 وكان أول رئيس لها. انضم عام 1976 إلى الجبهة اللبنانية وكان مع الدكتور شارل مالك أحد أهم منظريها. يعتبر البستاني من أبرز المنادين بإقامة نظام فيدرالي في لبنان في إطار التعددية الحضارية. 






93- ريمون جبارة (1935 - 2015)

أحد رموز الحركة المسرحية الحديثة في لبنان ممثلاً وكاتباً ومخرجاً. شهدت الفترة الممتدة ما بين 1975 و1986، ذروة انتاجه، فقدم على الخشبة «شربل»، و«زردشت صار كلبا»، و«محاكمة يسوع»، ورائعته الفنية «صانع الأحلام» التي نالت جوائز في مهرجانات عربية. عرفته الصحافة كاتباً وناقداً لاذعا.





94- روميو لحود (1930 - ...)

صمّـم وأخـرج وكـتب أعمالاً مسرحية غنائية، شكّلـت جزءاً من تاريـخ نهـوض الفولكـلور اللبـناني منذ الستينيات. رأس «لجنة مهرجانات جبيل الدولية» وكان أوّل مـن أطلـق «المسـرح الدائم» بفندق «فينيسيا» بالاستعراض الكبير «موّال» الذي عرض طوال أحد عشر شهراً. حاز جوائز عدّة منها وسام الأرز الوطني برتبة ضابط قلّده إياه الرئيس الياس الهراوي.





95- مي عريضة (1926 - 2018)

أسّست مسرح «مهرجانات بعلبك» سنة 1968 مع أعضاء لجنة بعلبك لمنح طُلاب الفن والتمثيل فرصة الظهور على المسرح. تولّت منصب رئيسة «مهرجانات بعلبك الدولية» منذ سنة 1973 حتى العام 2016. أدرج اسمها بين أهم 100 امرأة بمركز مدير في أوروبا والعالم العربي. نظّمت أول بطولة للتزلج على الماء في لبنان بالتعاون مع الاتحاد اللبناني لهذه الرياضة.





96- ألفرد نقاش (1888 - 1978)

تولّى رئاسة لبنان خلال الإنتداب من 1941 الى 1943. عيّن رئيساً لوزراء لبنان بعد استقالة إميل إده. مهّدت استقالته في العام 1943 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. انتخب نائباً عن بيروت في دورة سنة 1943، وفي دورة سنة 1953. عيّن أكثر من مرة وزيراً للخارجية، ويحمل أوسمة عدّة لبنانية وعربية وأجنبية. أطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارع الأشرفية.





97- فينوس خوري غاتا (1937 - ...)

كاتبة فرنسية لبنانية. انتخبت ملكة جمال بيروت عام 1959، وتزوجت من الباحث الفرنسي جان غاتا. أسست مجلة «أوروبا» التي يخرجها لويس أراغون. عاشت في باريس منذ العام 1972، ونشرت كثيراً من الروايات والمجموعات الشعرية. حازت جوائز عدة عن إصداراتها الأدبية منها جائزة «غييوم أبولينير»، جائزة «مالارميه»، جائزة «غونكور» للشعر وغيرها.





98- وضاح شرارة (1942 -...)

سياسي وكاتب وأستاذ جامعي. من أبرز قياديي «حركة لبنان الاشتراكي». سنة 1970 اندمجت حركة لبنان الاشتراكي مع «منظمة الاشتراكيين اللبنانيين» لتشكل «منظمة العمل الشيوعي». لكن شرارة ما لبث أن غادرها سنة 1973. من أبرز منتقدي حزب الله، ومن أشهر مؤلفاته: «دولة حزب الله: لبنان مجتمعاً إسلامياً». 





99- سعيد تقي الدين (1904 - 1960)

كاتب قصصي ومسرحي وصحفي. ترأس «جمعيّة العروة» السياسيّة عام 1923 وتخرّج من الجامعة الأميركيّة عام 1925. عين قنصل لبنان في مانيلا 1943. تولى رئاسة جمعيّة متخرجي الجامعة الأميركيّة بين 1948 ـ 1952. كان عضواً في الحزب السوري القومي الاجتماعي في العام 1951. ترأس تحرير مجلة الكليّة الانكليزيّة وجريدة صدى لبنان بضعة أشهر.





100- عمر فروخ (1904 - 1987)

أديب ومعلم لبناني، من أشد المدافعين عن اللغة العربية الفصحى. شدّد على أن تكون لغة الخطابة والإذاعة والصحافة. ترك أكثر من 100 كتاب، تنوعت مواضيعها بين الفلسفة والتاريخ والأدب، منها: «تاريخ الأدب العربي» (6 مجلدات) «تاريخ الفكر العربي». ترجم مراجع كثيرة الى العربية، وألّف كتباً مدرسية في اللغة العربية والفلسفة والتاريخ.

























MISS 3