في مقابلة مع قناة RTL الفرنسية تحدّث أنطوني ديلون عن مستقبل Douchy، المقرّ الذي دُفن فيه والده الممثل الفرنسي ألان ديلون.
ديلون الابن قال إنه يودّ أن يبقى هذا المنزل حيّاً بطريقة أو بأخرى من خلال تحويله إلى متحف. وتابع، أنّ والده الذي توفي في 18 آب 2024 عن عمر ناهز 88 عاماً، لم يكن ليعارض أن يصبح هذا الموضع مكاناً عاماً.
وأضاف أنطوني ديلون أنه بصرف النظر عن تحقيق ذلك أم لا، فهو يواصل حداده، مشيراً إلى أنّ عودة الأمور إلى نصابها ستستغرق وقتاً، والتقلّبات النفسيّة في مثل هذا الظرف أمر طبيعي. وكشف أنّ الأمر غير سهل لدرجة أنه يشعر أحياناً ببعض الإرباك، خصوصاً أنّ كلّ الأشخاص الذين تركوا أثراً في حياته حتى أصبح ما هو عليه اليوم، رحلوا، والاعتياد على ذلك يحتاج وقتاً.
