"مهرجان البندقية" ينطلق بإجراءاتٍ "كورونية" صارمة

02 : 00

إفتُتحت أمس الدورة السابعة والسبعون لمهرجان البندقية السينمائية وسط إجراءات صحية صارمة. ويتنافس على جائزة "الأسد الذهبي" فيها 18 فيلماً.

واعتبر مدير المهرجان الأقدم في العالم ألبرتو باربيرا أن إقامة المهرجان كانت ملحّة، وقال: "سئمنا مشاهدة الأفلام بواسطة البث التدفقي، واشتقنا إلى تجربة حضورها في الصالات. لقد حان الوقت للانطلاق مجدداً".

وتبدأ لجنة التحكيم عملها اليوم مع بدء عروض الأفلام المشاركة في المسابقة. وتترأس اللجنة للسنة الثانية على التوالي امرأة، هي هذه المرة الأسترالية كايت بلانشيت.

وقالت بلانشيت في مؤتمر صحافي: "لقد خرجنا من "ثقافة أحادية البث التدفقي" التي سادت خلال الأشهر الستة الأخيرة، وعلينا أن نجري نقاشاً بالغ الأهمية في شأن طريقة إعادة فتح صالات السينما".

وأضافت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار أن "التحدي يكمن في إعادة النظر بتقنية البث التدفقي وتأثيرها على السينما، والطريقة التي نعمل بها". وأبرز باربيرا أهمية "المكوّن النسائي" هذه السنة، معترفاً بأنه "كان يقتصر إلى الآن على نسبة مخجلة"، آملاً في وضع حد للجدل الذي شهدته الدورات السابقة للمهرجان. ولا يزال هذا الموضوع حساساً في عالم السينما، بعد ثلاث سنوات على موجة "مي تو".

MISS 3