يزورون منزل همينغواي بسبب قططه!

02 : 00

رغم غياب السياح الأجانب بسبب جائحة كوفيد-19 عن زيارة البيت الذي عاش فيه الكاتب الأميركي إرنست همينغواي في أرخبيل كيز بولاية فلوريدا، وما أدى إليه هذا الوضع من صرف معظم العاملين فيه، لا تزال الهررة ذات الأصابع الستة تجتذب الأميركيين الفضوليين إلى هذا المتحف.

بعد وفاة همينغواي عام 1961، تحوّل منزله أحد أبرز المعالم السياحية في جزيرة كي ويست الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من ميامي، وإلى شمال غرب هافانا.

وقال مدير المتحف أندرو مورافسكي "كان لدينا عشرة مرشدين بسبب كورونا، لم يبق منهم سوى أربعة".





ويرافق هؤلاء المرشدون الزوار ويقدمون لهم شرحاً ومعلومات، لكنّ لديهم أيضاً مهمة أخرى هي الاعتناء بنحو 50 هراً تتميز بأن لها ستّة أصابع، وكلها سليلة هرّ كان يعاني هذا التشوه الخلقي الوراثي، قدّم إلى همينغواي قبل عقود. وقال مورافكسي: "نعتزم إبقاء المتحف مفتوحاً، وستبقى هررتنا تعامل معاملة الملوك".

وللهررة تلك أولوية في كي ويست، لأن السياح المحليين يهتمون بمشاهدة هذه الهررة الممسوخة أكثر مما يهتمون بالاطلاع على البيت الذي سكنه مؤلف "الشيخ والبحر". فمع أنه حاز جائزة نوبل للآداب عام 1954، لم يعد إرنست همينغواي كاتباً "يُدرّس كثيراً" في المدارس الأميركية، على ما قال مدير المؤسسة. وأضاف "لهذا السبب، تبدو القطط محور الاهتمام الرئيسي، هنا في الولايات المتحدة".