عادت "مدينة النواعير" حماة التي تحمل ندوب "مجزرة 1982" العميقة، لتتصدّر المشهد الإعلامي بسقوطها بأيادي مجاهدي "هيئة تحرير الشام" وأخواتها مع انهيار دفاعات قوات النظام السوري والميليشيات الحليفة سريعاً، لتعرّي مكامن الخلل السياسي - الأمني - العسكري في "الجسد البعثي" المُنهك حتى العظم من جرّاء حرب طاحنة كاد يخسرها لولا التدخل الروسي الذي أنقذه من "أنياب" مناوئيه في أواخر أيلول 2015.
لقراءة موضوع الغلاف كاملاً يرجى الضغط هنا