تتهاوى تماثيل رموز النظام السوري من "المؤسّس" حافظ الأسد إلى "الوريث" بشار الأسد، في المدن والبلدات التي يدخلها مقاتلو الفصائل المسلّحة، في مشهد يؤشر إلى نهاية حقبة وبداية أخرى لم تتضح معالمها بعد. تتقلّص جغرافية "سوريا الأسد" بشكل هائل مع مرور الساعات، وكأن "بلاد الشام" التي ضاقت ذرعاً بعد عقود من الاضطهاد والظلم والمآسي، تلف حبل المشنقة حول "رقبة" النظام حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة.
لقراءة موضوع الغلاف كاملاً يرجى الضغط هنا