السياسيون يعلنون وفاءهم لجبران تويني في ذكرى اغتياله!

المصدر: المركزية

يصادف اليوم الذكرى الـ 19 لاغتيال جبران تويني، أحد رموز ثورة الأرز، وللمناسبة استذكر السياسيون الصحافي الشهيد.


وكتبت ابنته نايلة تويني على صفحات جريدة "النهار": "أن تموت مظلوماً خير لك من أن تموت ظالماً، يلعنك التاريخ، وتحتقرك الأمم والشعوب، ويفرح لفرارك أو لمقتلك الملايين، وهي حال كل قاتليك، وكارهيك، والمحرضين عليك. وهم إن لم يموتوا بالجسد، فإن نهايتهم الذليلة تفوق حالة الموت، لأنها موت الأخلاق والضمير والإنسانية، وبئس المصير.

لم تنتصر جبران على النظام الأسدي المتوحش، بفرار بشار الأسد، تاركاً خلفه شقيقه والعائلة، والمقربين، والذين أخلصوا له، بل انتصرت عليه منذ زمن بعيد، حين لم يتمكن من إسكاتك، وإطفاء ذكراك، وخنق "نهارك". هذا الخنق الذي أراده مع حلفائه وأدواته في الداخل اللبناني، لأنهم أرادوا أن يصادروا البلد، ونجحوا لزمن. لكن لكل شيء نهاية. وها هي النهاية السعيدة.


اليوم، تحتفي "النهار" بذكراك، وهي تعلي الصوت وتتصدى لكل أنواع الظلم، وتظل وفية لمبادئها، لقيمها، قيم الحرية والحق والعدالة، مستذكرة قولك عام 2005 للشعب السوري عندما كتبت: "أخي وصديقي في سوريا، الشعب اللبناني عاشق للحرية، وكذلك شعبك. ونضاله يشهد لتعلقه بالحق والعدالة، وكل ما نطلبه منك هو أن تتفهم تمسّكنا بهذه القيم الثلاث".


ونستعيد إيمانك بـ"أنّ قدر لبنان هو أن تكون حريته دائماً معمدة بالدم، ولكن قدره أيضاً أن يبقى شامخاً وأقوى من كل المؤامرات".


اليوم في ذكراك، تبقى "نهارك" كبيرة كما أردتها، وهي تنادي مع غسان تويني "لا إلى انتقام ولا إلى حقد ولا إلى دم، ... أدعو اللبنانيين جميعا، إلى أن يكونوا واحدا في خدمة لبنان الوطن العظيم وفي خدمة القضية العربية".


سليمان: بدوره، قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "اليوم 12/12/24  لنردد جميعاً، نحن اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، قسم الشهيد جبران تويني ونرص صفوفنا ونتمسك بنظامنا الديموقراطي وبصيغتنا التي صمدت رغم الهيمنة والتدخلات الخارجية ونحصن الدستور باستكمال تطبيق اتفاق الطائف كاملاً، وايجاد الحلول والآليات  القانونية للحؤول دون تعطيل الدورة السياسية والمؤسسات".

ختم: "اليوم 12/12/24 لنصرخ بصوت واحد لا للسلاح الا بيد الجيش اللبناني، لا للسلاح الذي ادى الى تدمير قرانا ومدننا وقتل شبابنا، لا للسلاح الذي يخدم صراعات المحاور، السلاح فقط لحماية لبنان الرسالة".


الحريري: من جانبه، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة "X": "سنبقى موحدين مسلمين ومسيحيين الى ابد الابدين دفاعا عن لبنان العظيم... القسم  الذي سيبقي جبران تويني حيا في ذاكرتنا... اليوم نستحضر ذكراه مع فرنسوا الحاج، شهيدين من أجل لبنان... #لن_ننسى".


ريفي: من جهته، كتب النائب أشرف ريفي عبر حسابه على "اكس": "إبتسم يا جبران... في ذكرى اغتيالكَ غدراً، سقطوا وبقيتَ أنت شامخاً كبيراً، نردّد معك: نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، أن نبقى موحّدين إلى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم".