احتفلت صحيفة "نداء الوطن" بعودتها إلى قلب الحدث الإعلامي، من خلال عشاء أقامته في صالة La Martingale بكازينو لبنان، جمع بين فرحة العودة وأجواء الأعياد. ووسط أجواء احتفالية، أُعلن عن إعادة إطلاقها ورقياً مطلع العام بعد الانطلاقة الرقمية، لتعزز بذلك حضورها الإعلامي وتلبية تطلعات جمهورها الواسع حتى "يعرف الصح من الغلط".
بعد النشيد الوطني اللبناني، كانت كلمة لرئيس تحرير الصحيفة أمجد اسكندر، قال فيها: "كأن الوطن كان يُناديها فلبّت النداء. في خضم الحرب والغارات والقنابل ألقى ميشال المر قنبلةً مضيئة من عيار "نداء الوطن". في عزّ القتال ولدت جريدة مقاتلة سلاحها الكلمة والموقف الجريء، فتقدمت على ما عداها، وتصدَّت لمن عاداها ويُعادي الحرية والسيادة والاستقلال. بعد سنين طوال من انسداد الأفق ومن اليأس والمراوحة، انطلقت "نداء الوطن" في 11- 11- 2024، كأنها كانت على الموعد مع عاصفة التغيير الكبير، وشاءت الأقدار أن نكون بارقة الأمل التي تضيء طريق الأمل الذي بدأ يكبر مع أحداث الشهرين الماضيين. من حُسن حظنا أننا انطلقنا في الوقت المناسب، ومن المكان المناسب من الـ MTV في شهرين شهدتم هزيمةَ "حزب الله" ونظام الأسد. إذا كانت البداية معكم بهذا الزخم فماذا تركتم للمقبل من الأيام والتحديات؟"، كاشفاً أنّ الصحيفة ستعود قريباً بالطبعة الورقية سعياً إلى أوسع انتشار يشمل جميع الفئات من القراء.
وحيا اسكندر جهود الموظفين مضيفاً: "بفضلكم كانت الانطلاقة موفقة. لقد وضعتم "نداء الوطن" على الخط الصحيح، بكونها جريدة سيادية تحمل مبادئ القضية اللبنانية التي أنتم مناضلون في صفوفها، كلّ بحسب الخبرة والاختصاص"، متمنياً "ميلاداً مجيداً للجميع وعاماً سعيداً".
بدوره، شدد نائب رئيس التحرير رامي نعيم على الشراكة بين رئيس مجلس إدارة الـ MTV الأستاذ ميشال المر والأستاذ عمر حرفوش، التي ستطوّر لتصل إلى أبعد مكان، مشيراً إلى أنّ "حرفوش يؤمن بأن صحيفة "نداء الوطن" ستكون سيادية بامتياز تنقل وجه لبنان الحضاري إلى العالم أجمع".
في الختام، قطعت أسرة "نداء الوطن" قالب حلوى يحمل شعار الصحيفة وسط تمنيات باستمرار مسيرتها الناجحة في نشر الحقيقة والدفاع عن القضايا الوطنية.
