مع الاطلالة المعلن عنها للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الساعة الخامسة من يوم الجمعة، بمناسبة الاحتفال المركزي في بنت جبيل احياء لذكرى حرب تموز، من المستبعد ان يتضمّن خطابه الاعلان عن مرشح الحزب للانتخابات الفرعية في قضاء صور لملء المركز الشاغر باستقالة النائب نواف الموسوي، إذ تشير المعطيات إلى أن لدى الحزب المزيد من الوقت قبل موعد الانتخابات الفرعية في 15 ايلول المقبل.
ويقول مصدر معني لـ"نداء الوطن" ان نصرالله "لن يجد افضل من هذه المناسبة المركزية للاعلان عن اسم المرشح الا اذا فضّل انتظار مزيد من الوقت لقياس ردود الفعل على بعض الاسماء المتداولة، والثابت ان تشاوراً حصل بين قيادتي "الحزب" و"حركة امل" افضى الى حيازة دعم كامل من الثانية لأي مرشح يعلن عنه الحزب، مع توجيه مسبق من الرئيس نبيه بري الى قيادة الجنوب والكوادر باستنفار الماكينة الانتخابية الى جانب ماكينة "حزب الله" وكأن المعركة الانتخابية هي معركة "امل".
ويوضح أن "نقاشاً مستفيضاً حصل داخل مجلس شورى القرار في "حزب الله" حول عدد من الاسماء التي جرى طرحها، وكان التوجه بأن تكون الشخصية النيابية من داخل مدينة صور وليس قضائها، خصوصاً ان لدى "حزب الله" كوادر اساسية يمكن ترشيحها، بدل الذهاب الى خيار من القضاء، وهذا الامر كان محلّ اخذ ورد وتقييم، فكان التوجه لاختيار شخصية شبيهة بالنائب المستقيل الموسوي أي من الكوادر المؤسسة في "حزب الله" ومن الجيل الاول في "الحزب".
وكشف المصدر عن "ان غالبية أعضاء شورى "الحزب" زكّوا مسؤول العلاقات العربية والافريقية في "حزب الله" الشيخ حسن عزالدين وهو من بلدة القليلة قضاء صور، مع ترك القرار النهائي للسيد نصرالله الذي يعود اليه تقدير الظرف والمعطيات وحسم الخيار"، وتؤكد المعطيات أن الحسم يتجه لترشيح عز الدين وتراجع مقابله خيار ترشيح حسين رمال.
