مع انتشار الأنباء التي تربط نجم ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، بانتقال محتمل إلى ريال مدريد، بدأ الحديث يتسع حول مقارنة مستواه بظهيري النادي الملكي، داني كارفاخال ولوكاس فاسكيز. إليكم مقارنة شاملة للاعبين الثلاثة.
يعتبر أرنولد واحداً من أبرز الأظهرة في العالم، ويمثل خياراً مثالياً لريال مدريد بفضل إمكانياته المتنوعة. اللاعب الإنكليزي البالغ من العمر 26 عاماً يتمتع بقيمة سوقية مرتفعة تصل إلى 75 مليون يورو، ويقدم أداءً استثنائياً سواء في مركزه الأساسي أو عندما يُوظّف كلاعب وسط. يمتاز أرنولد بقدرات هجومية لافتة، فهو متخصص في الركلات الثابتة والركنية، ويملك سجلاً مميزاً في صناعة الفرص. خلال موسم 2021-2022، صنع 19 هدفاً، بمعدل صناعة هدف كل أربع مباريات في الدوري الإنكليزي. وعلى مستوى تسجيل الأهداف، يهز الشباك بمعدل هدف كل 15 مباراة، مما يعكس توازنه بين الهجوم والإبداع.
كارفاخال: تجربة لا تُقدر بثمن
على الجانب الآخر، يتميز داني كارفاخال بخبرته الكبيرة وصلابته الدفاعية التي جعلته ركيزة أساسية في دفاع ريال مدريد لسنوات. اللاعب الإسباني، رغم بلوغه 33 عاماً، لا يزال يحتفظ بروح قتالية ومهارة في المواجهات الفردية تجعل منه خياراً لا غنى عنه في المناسبات الكبرى. هجومياً، قد تكون أرقام كارفاخال أقل بريقاً مقارنة بأرنولد، إذ يسجل هدفاً كل 29 مباراة ويصنع هدفاً كل 8 مباريات في الدوري الإسباني. لكنه يعوض ذلك بقيادته المحنكة وحضوره القوي في اللحظات الحرجة. ومع تعافيه من إصابة خطيرة، يبقى السؤال حول مدى استعادته مستواه المعهود.
لوكاس فاسكيز: مرونة هجومية
أما لوكاس فاسكيز، فقد أثبت أنه أكثر من مجرد ظهير تقليدي، بفضل خلفيته كلاعب جناح سابق. اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً يتمتع بحس هجومي متطور، إذ سجل في الموسم الماضي 4 أهداف وصنع 10 تمريرات حاسمة، وهو معدل يُبرز مهارته في التمرير والمراوغة. يسجل فاسكيز هدفاً كل 10 مباريات ويصنع هدفاً كل 6 مباريات، لكن معظم مشاركاته تأتي كلاعب بديل، مما يجعله خياراً تكتيكياً متاحاً لأي مدرب يحتاج إلى تنويع أسلوب اللعب.