عانى فريق ريال مدريد من الإصابات في الآونة الأخيرة وتحديداً على مستوى الخط الخلفي، فكان الحل الوحيد هو تصعيد أحد لاعبي الأكاديمية للفريق الأول.
وظهر راوول أسينسيو كمدافع شرس منذ اليوم الأول له، قائد في بناء الهجمات وممتاز بالكرات الطويلة، تدخلاته في توقيتها المناسب ويملك شخصية مميزة على الملعب.
في 12 مشاركة له مع الفريق الأول حقق 6 شباك نظيفة، وشارك في مباراة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني أمام نادي ريال مايوركا لمدة 35 دقيقة، قدم فيها 24 تمريرة ناجحة من أصل 25 بنسبة 96%، وقام بإرسال 3 كرات طويلة ناجحة بنسبة 100% وفاز بجميع صراعاته الأرضية وقطع الكرة في مناسبتين.
إضافة لأدائه الجيد ظهر بشخصية قيادية على أرضية الميدان الأمر الذي ذكّر جماهير الملكي بمدافعهم التاريخي سيرجيو راموس.
ويملك أسينسيو جميع الخصائص التي تخوله قيادة الخط الخلفي لفريقه في السنوات القادمة خصوصاً أنه ابن النادي.
هنا تكمن أهمية أكاديميات الفرق التي تثقل المواهب بالشكل المناسب لتخرّجها بعد ذلك للفريق الأول أو لأحد الأندية الأخرى.
نظام الأكاديميات يساعد الفرق على تقليل المصاريف وتجنب التعاقدات الكبيرة، ويمكننا اليوم التأكيد بأن ريال مدريد ربح قلب دفاع شرس دون أن يصرف فلساً واحداً.