تسعى جدة برازيلية تدعى ديوليرا جليسيرا بيدرو دا سيلفا، من ولاية ريو دي جانيرو، للحصول على لقب أكبر امرأة معمرة على قيد الحياة، وذلك قبل شهرين من احتفالها بعيد ميلادها الـ 120. وتأتي هذه الخطوة بعد اكتشاف وثائق تدعم ادعاء عائلتها بأن ديوليرا هي الأقدم سناً في العالم، متجاوزة بذلك الراهبة البرازيلية إيناه كانابارو لوكاس التي تحمل حالياً لقب أكبر معمرة على قيد الحياة عن عمر يناهز 116 عاماً.
وأكدت دوروتيا فيريرا دا سيلفا، حفيدة ديوليرا، على صحة هذه المعلومات قائلةً: "إنها ليست في الموسوعة بعد، ولكنها الأكبر سناً في العالم وفقاً للوثائق التي بحوزتنا عنها والتي اكتشفت حديثاً". وتظهر الوثائق أن ديوليرا ولدت في 10 مارس 1905 في منطقة ريفية من بلدة بورسيونكولا الصغيرة في ولاية ريو.
تعيش ديوليرا حالياً في منزل ملون في مدينة إيتابيرونا، حيث تعتني بها حفيدتاها دوروتيا وليدا. وقد لفتت حالتها الصحية الاستثنائية انتباه الأطباء والباحثين الذين يسعون لفهم سر طول عمرها. ومع ذلك، تواجه عائلة ديوليرا بعض التحديات في الحصول على الاعتراف الرسمي من موسوعة غينيس التي تتلقى الكثير من الطلبات المشابهة من حول العالم، مما يجعل عملية التحقق صعبة.
