ينتظر العالم حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم، ومن أكثر الأشخاص استعداداً لهذا الحفل هي السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
رغم سجلها الحافل في عالم الموضة وظهورها على غلاف مجلة "فوغ" مرتدية تصميماً فاخراً من كريستيان ديور، إلّا أن ميلانيا واجهت تجاهلاً ملحوظاً من قبل صنّاع الموضة بعد دخولها عالم السياسة. فقد فضّل الكثير من المصمّمين التعبير عن آرائهم السياسية على التعاون معها، ما أثار تساؤلات حول تأثير السلطة على العلاقات الشخصية والمهنية.
ولم يكن أمام ميلانيا الكثير من الخيارات. فعندما فاز ترامب عام 2016، أعلن عدد كبير من المصمّمين الليبراليين مثل مارك جاكوبس، وجيسون وو، وزاك بوسن، وتوم فورد أنهم لن يصمّموا أبداً ملابس للسيدة الأولى المقبلة. وفي أعقاب فوز ترامب للمرة الثانية، تواصلت مجلة WWD مع 16 مصمّماً وسألتهم عمّا إذا كانوا سيصمّمون ملابس للسيدة الأولى المقبلة. ورفض جميع المصمّمين الذين تمّ استطلاعهم التعاون معها، حتى رالف لورين الذي سبق أن تعامل مع ميلانيا، فضّل الصمت. ومن المرجّح أن يصمّم هيرفي بيير زيّ ميلانيا بحفل تنصيب زوجها اليوم.