مَثُل رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، أمام المحكمة للإدلاء بشهادته حول مزاعم احتيال مالي بقيمة 2.7 مليون يورو، استهدفت أسرة ربحت جائزة اليانصيب. ونفى لابورتا أي صلة له بالقضية أو معرفة المدعين، معتبراً أن الزجّ باسمه يعود إلى شهرته.
وتعود القضية إلى عام 2014، حين فازت العائلة، المكونة من رجل عاطل عن العمل وزوجته الطاهية وابنتهما الممرضة، بجائزة بلغت 34 مليون يورو. وذكرت العائلة في شكواها أنها أرادت شراء سيارة من طراز "لامبورغيني" إلا أن مؤسسة مالية اقترحت عليهم استثمار جزء من أموالهم في شركات يُروّج لها لابورتا.
تتهم الأسرة شركة "CSSB Limited" للاستثمار بخداعها، إذ قامت بتحويل 2.4 مليون يورو مقابل وعود بسداد فوائد سنوية بنسبة 6% خلال ثلاث سنوات، إضافة إلى استثمار 300 ألف يورو في شركة أخرى تدعى "Core Store".
في شهادته، أشار لابورتا إلى أن الشركة الأولى كان يديرها جوان أوليفي، المدير العام السابق لبرشلونة، فيما كان هو مديراً مشتركاً في الشركة الثانية التي تملك 57% من أسهم "CSSB Limited". لكنه أوضح أمام المحكمة أنه لم يكن مسؤولاً عن الإدارة المباشرة للشركة، محملاً أوليفي هذه المسؤولية.
وتزعم العائلة أنها وثقت في الاستثمار بسبب وجود اسم لابورتا كواجهة دعائية للشركة، حيث وقعت على خمسة عقود بقيمة 4.7 ملايين يورو، لكنها لم تحصل على المبالغ المتفق عليها.
وفي حال إدانته، قد يواجه لابورتا عقوبة بالسجن تصل إلى ست سنوات، لكنه أكد في شهادته أنه لم يلتق أي فرد من العائلة مطلقاً وأن دوره في الشركة كان محدوداً.