أقيمت "جلسة فنان العرب" محمد عبده، على مسرح "فنان العرب أرينا" في الرياض، بحضور رئيس مجلس إدارة "الهيئة العامة للترفيه" المستشار تركي آل الشيخ.
وجاء لقاء عبده وجمهوره في الحفلين، مؤثراً وراسماً بينهما لوحة اشتياق.
الحفل الاول حمل عنوان "فنان العرب والنجوم"، وكان ليلة للتاريخ جمعت بين الأصالة والتجديد، توجّه فيها "فنان العرب" بالتقدير الدائم للثقة والحفاوة اللتين يلقاهما من المستشار آل الشيخ، واعتبرهما خير تحفيز للفنان على العطاء، واصفاً قرار الأخير بإقامة حفل ثانٍ له بعد نفاد تذاكر حفله الاول، تشريفاً من رجل متذوق للفن والفكر وكل ما هو أصيل ويسعد الناس.
وشدّد عبده على عظمة الجمهور السعودي وما يلمسه من وفاء دائم منه أينما كان. ولم ينسَ التوجّه بالشكر لكلّ النجوم الذين شاركوه ليلته وهم: رابح صقر، وائل كفوري، عبير نعمه، والسوبرانو البلغارية سونيا يونشيفا. إضافةً إلى أصوات غنائية شابّة من السعودية قدّم أصحابها "ميدلي" لعدد من أغنيات الفنان الكبير.
الفنان رابح صقر قال عن عبده إنه لن يتكرّر والأقرب إلى قلبه. أما المطرب وائل كفوري فقال: "لا أخفيكم أني شعرت بالخوف وأنا على المسرح، لكنها لحظة تاريخية لي ولتاريخي الفني سأظل أذكرها". من جانبها قالت الفنانة عبير نعمة: "عندما يغني محمد عبده فألف صحراء تزهر .. إنه أيقونة وحالة غنائية لا تتكرّر".
الليلة الثانية من الاحتفاء بالفنان محمد عبده كان عنوانها "جلسة محمد عبده"، حيث رافق العود حنجرة صاحبه، الذي شدا بباقة من أجمل أغنياته.
