تحولت عطلة أحلام السائح البريطاني أندرو هوبكنز في تايلاند إلى كابوس حقيقي بعدما تعرض لسلسلة من الأحداث المروعة. بدأ كل شيء بحادث بسيط عندما اصطدم هوبكنز، البالغ من العمر 55 عاماً، بلافتة بشكل عرضي أثناء تجوله في شوارع باتايا. ما تبع ذلك كان سلسلة من الأحداث المروعة التي بدأت بالاعتداء من قبل حراس الأمن، ثم اعتقاله من قبل الشرطة التي طالبت برشاوى مالية لإطلاق سراحه.
في التفاصيل، نقل هوبكنز إلى مركز الشرطة حيث تعرض للضرب والتهديد. وبعد دفع الرشوة، تم إطلاق سراحه موقتاً، ولكن المشاكل لم تنتهِ عند هذا الحد. فقد عاد إلى شقته ليجدها قد تم تفتيشها وسرقة جميع مقتنياته القيمة. وليس هذا فحسب، بل عادت الشرطة إلى شقته واعتقلته مجدداً، وهذه المرة تعرض لمعاملة أكثر وحشية. فقد تم قيده بالأصفاد وتعذيبه نفسياً وجسدياً.
بعد إطلاق سراحه للمرة الثانية، عاد هوبكنز إلى بريطانيا حاملاً معه جروحاً عميقة، ليس فقط جسدية بل نفسية أيضاً. وقد حذر السياح من السفر إلى تايلاند، مشيراً إلى أنهم قد لا يكونون آمنين حتى في وجه القانون.