دكّ فريق العاصمة أرسنال حصون مانشستر سيتي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة كانت متوقعة قمة كبيرة لكنها في الملعب ظهرت من طرف واحد.
ارتكب لاعبو سيتي أخطاء بالجملة على صعيد بناء اللعب كانت انعكاساتها سلبية على الفريق، فمع كل خسارة للكرة في مناطق الخطر تتحول الحالة لفرصة خطيرة.
استطاع أحمر لندن تقديم أداء مميز على الرغم من تسجيل هالاند هدف التعادل مطلع الشوط الثاني ليرد بعد ذلك بأربعة أهداف عمّقت من جراح السيتيزينز وقهقرتهم في الترتيب العام.
ليس من السهل أن تنتصر على بطل الدوري بالخمسة بغياب نجمك الأول بوكايو ساكا وغابريال خيسوس، لكن مواهب الغانرز جعلوا الأمر يبدو سهلاً أمام هشاشة دفاع المنافس.
غياب رودري كسر كبرياء مانشستر فأخطاء بناء اللعب سببها إصابة المحور الإسباني، حتى أن المنطقة التي يشغلها في الملعب تبدو فارغة في الحالتين الهجومية والدفاعية.
ولأن الأرقام خير برهان، فمنذ بداية الموسم الماضي لعب سيتي مع رودري 36 مباراة في الدوري لم يخسر فيها قط، في المقابل لعب 26 مباراة بدونه خسر في 10 مناسبات.
فيما لو استمر الحال على ما هو عليه سيصبح هذا الموسم الأسوأ في تاريخ غوارديولا مع الفريق فمع الخسارة السابعة له أضحى الفريق بعيداً ثلاث خسارات فقط ليسجل رقماً جديداً في السجلات السلبية.
بعد المباراة قال بيب: "أشعر بالندم على آخر 15 إلى 20 دقيقة لكن في بقية المباراة أعتقد أننا قدمنا أداء جيداً. الأمر قاسٍ عندما ترى النتيجة ولكن هذا شعوري".
وأضاف: "من الواضح أن هناك لاعبين يتقدمون في السن والمدرب يتقدم في السن أيضاً لكن لا نزال في شباط هناك الكثير من المباريات سنلعبها. اللاعبون الكبار في السن كانوا وما زالوا مهمين للغاية وبالطبع اللاعبون الجدد سيساعدوننا".
وسيواجه سيتي في المرحلة القادمة كلّاً من نيوكاسل وليفربول وتوتنهام في الدوري بينما يلعب ملحق دوري الأبطال أمام ريال مدريد في مباراتي ذهاب وإياب.
مرحلة قادمة يزداد فيها الضغط على بيب وقد نشهد نهاية حزينة لحقبة الإسباني التاريخية إلّا إذا قرر قلب الطاولة على الجميع وتحقيق الانتصار بعد الانكسار.