احتفلت الفنانة التشكيليّة السوريّة تمارا بسّام أبو علوان بالإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد برسم جداريّة تصوّر رموز الثورة التي قامت ضدّه.
الجداريّة، التي بدأت أبو علوان رسمها في حي الشّعلان بدمشق خلال شهر كانون الأول الماضي، تضمّنت عبارات مثل "الحرية" و "سوريا للجميع" و "سوريا حرّة" باللغتين العربية والإنكليزية. وقالت لـ "رويترز" إنّ هذه الجداريّة هي أول مشروع لها بعد نجاح الثورة، وفيها رموز للثورة والشهداء.
تمارا أبو علوان (26 عاماً)، تقدّم نفسها أيضاً كناشطة مستقلة في المجالات الاجتماعية والسياسية والإنسانية، وقد شاركت في الاحتجاجات ضد الأسد مذ كان عمرها 13 عاماً.
وقد لاقت الجداريّة، وهي أحدث أعمالها الفنية، استحساناً من المارة ومن بينهم طالبة شابة أرادت المساعدة ومقاتل من "هيئة تحرير الشام" عاد في الآونة الأخيرة إلى دمشق. فالطالبة آية خلّوف عبّرت عن سعادتها بما شاهدته وعن رغبتها في تقديم أي مساعدة، قائلةً: "شعور حلو إنك عم تشوفي عالم عم يساهموا بتجميل الوطن". أما طلعت الجنوبي، المقاتل من "هيئة تحرير الشام"، فقال إنه من خلال هذه الصور بدأ يتعرّف على البلد بعد غياب طويل عنه.
